أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية الجهود والوساطة المصرية لإنهاء القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، وقالت إن الدلائل تظهر أن وقف إطلاق النار قد يكون وشيك، حيث تكتسب الجهود المصرية زخمًا بين الفصائل في غزة.
وقالت إن فرنسا دعت إلى إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن العنف، في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة لم تطالب حتى الآن بإنهاء الاشتباكات، وحصرت جهودها العامة في الحث على تقليص الهجمات.
وعرقلت واشنطن مرارا مساع أمام مجلس الأمن الدولي لصياغة بيانات مشتركة تدعو إلى إنهاء القتال. وجاء الرفض الأمريكي الأخير في اجتماع لمجلس الأمن في وقت متأخر من يوم الثلاثاء انتهى مرة أخرى دون بيان، مع استمرار الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ حتى الليل.
وقالت إن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المسئولين في جنوب البلاد أن القتال يمكن أن ينتهي "في غضون عدة أيام".
كما ضغط الأردن بشكل مكثف من أجل وقف العنف وانضم إلى الجهود الفرنسية في الأمم المتحدة لتقديم مشروع قرار يحمي الإغاثة الإنسانية العاجلة. سيتعين على الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع القرار، وهو أمر اعتبرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن ستتردد في فعله.
وأوضحت "الجارديان" أنه خلال الاجتماع المغلق يوم الثلاثاء - وهو الرابع منذ تصاعد الصراع قبل أكثر من أسبوع - قالت المبعوثة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد: "لا نعتبر أن التصريح العلني الآن سيساعد في وقف التصعيد" ، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي.
وواصلت الطائرات الإسرائيلية الأربعاء قصف ما يقول مسئولون إنه شبكة أنفاق واسعة تحت وسط غزة تستخدمها بعض الفصائل لنقل المقاتلين والأسلحة. كما تم استهداف حي الرمال وأفاد السكان عن تدمير العديد من المنازل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة