تحديات كبيرة تواجه صناعة التبغ البالغة 800 مليار دولار.. أبرزها جهود الصحة العالمية للإقلاع عن التدخين وإعلان نيوزيلندا منع تداوله نهائيا بحلول 2025.. والأمم المتحدة: العالم يستهلك 7 ملايين طن من التبغ سنويًا

الأحد، 02 مايو 2021 05:00 م
تحديات كبيرة تواجه صناعة التبغ البالغة 800 مليار دولار.. أبرزها جهود الصحة العالمية للإقلاع عن التدخين وإعلان نيوزيلندا منع تداوله نهائيا بحلول 2025.. والأمم المتحدة: العالم يستهلك 7 ملايين طن من التبغ سنويًا الصادرات
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجارة التبغ من أكثر أنواع التجارة ربحا، سواء تجارته خام أو تجارته كسجائر متنوعة ومعسل أو حتى زراعته ، مما يمثل عقبة كبيرة أمام منظمة الصحة العالمية لمواجهة أضراره ومحاولة الحد من انتشار التدخين ، الا ان اعلان نيوزيلندا  الخاص بالعمل على تنفيذ مخطط يهدف إلى أن  تصبح دولة خالية من التبغ بحلول عام 2025، قد يكون خطوة داعمة للصحة العالمية في مساعيها للتخلص من التدخين.
 
ومع استمرار جهود الصحة العالمية للتخلص من التدخين تخشي شركات السجائر تأثر ايراداتها بشكل كبير ، مما دفعها للجوء ألى وسائل تدخين أقل تلوثا وضررا مثل التبغ المسخن والسجائر الالكترونية.
 
ومن بين التدابير التي بدأت السلطات في نيوزيلندا تطبيقها، بحسب روسيا اليوم حظر بيع السجائر للأشخاص المولودين بعد عام 2004، تمهيدا لحظر تجارة التبغ.
 
وبحسب وزارة الصحة النيوزيلندية يموت حوالي 4500 مواطن كل عام بسبب التدخين، الأمر الذي دفع السلطات إلى الإسراع في تنفيذ برنامج هدفه جعل البلاد خالية من التدخين بحلول عام 2025.
 
وفيما يتعلق بتجارة التبغ  أظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة، أن العالم يستهلك نحو 7 ملايين طن من التبغ، سنويًا وذلك فى 120 بلدًا، حيث تبلغ قيمة المحصول نحو ما يتراوح من 24.5 مليار دولار إلى 28 مليار دولار، وتتصدر الصين دول العالم فى الانتاج تليها الهند ثم البرازيل.
 
فيما كشفت الجلسات الحوارية والنقاشية بالدورة الخامسة لمنتدى "النيكوتين" العالمى لصناع التبغ، الذي احتضنت فعالياته العاصمة البولندية وارسو ،أن صناعة التبغ فى العالم تحظى بأهمية قصوى، حيث يوجد ما لا يقل عن مليار مدخن على مستوى العالم، ينفقون سنويا أكثر من 800 مليار دولار على شراء منتجات التبغ، وأن كثيرا من دول العالم تعتمد ميزانيتها السنوية على عوائد الضرائب المستقطعة من صناعة التبغ.
 
وذكرت مصادر لـ" اليوم السابع" ، أن إجمالى ما تستورده مصر من التبغ سنويا يتراوح من 65 إلى 75 ألف طن بمتوسط 70 ألف طن تبغ سنويا، لافتة أن الطن يباع من 3500 إلى 4 آلاف دولار، ويمثل من %30 إلى %40 من قيمة تصنيع السجائر، ويتم تحديد السعر بحسب المنشأ وحالة التبغ نفسه.
 
وتنتج مصر نحو 80 مليار سيجارة سنويًا ، من السجائر التقليدية فى الوقت الذى بدأت السجائر الإلكترونية تدخل بقوة للسوق العالمى ، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن مبيعات مواد النيكوتين إلكترونياً شهدت زيادة متسارعة في معظم دول العالم منذ طرحها في الأسواق عام 2012، ويُتوقع أن تصل إلى 26.84 مليار دولار بحلول عام 2023، مشيرة إلى أنه على الرغم من ادعاءات شركات السجائر الإلكترونية بأنها «تحدّ من المخاطر»، فإنه لا توجد بينات تشير إلى أن منتجات التبغ المسخنة أقل إيذاء من منتجات التبغ التقليدية.
 
وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين سائل يحتوي على نيكوتين ونكهات ومواد كيميائية، ليتحول إلى بخار يستنشقه المدخن.
 
ويوجد في السوق العالمية حالياً أكثر من 460 علامة تجارية مختلفة من هذه السجائر وأكثر من 160 نكهة.
 
وفقا للبيانات  بحسب سكاى نيوز ارتفعت أعداد مدخني السجائر الالكترونية من 7 ملايين شخص في 2011 إلى 41 مليون في 2018، ورافق نمو أعداد المدخنين ارتفاعا في حجم سوق السجائر الإلكترونية الذي تجاوز في العام الماضي 19 مليار دولار، فيما من المتوقع أن ينمو بمعدل 25 بالمئة سنويا ويتجاوز 47 مليار دولار في 2025.
 
وتشكل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكبر الأسواق، حيث بلغ حجم الإنفاق على السجائر الإلكترونية لديها أكثر من 10 مليارات دولار في 2018.
 
هذا النمو الكبير الذي حققته صناعة السجائر الإلكترونية قد يتبخر مع بدء قيام الدول بحظر تلك المنتجات نتيجة أضرارها الصحية.
 
فيما أعلنت شركة الشرقية-ايسترن كومباني، تحقيق أعلى رقم بيع في تاريخ الشركة بأكثر من 6.1 مليار سيجارة بنسبة نمو 20% مقارنة بالعام الماضي لنفس الشهر، مرجعة سبب هذه الزيادة نتيجة تنفيذ الخطط التسويقية والبيعية لمنتجات الشركة ومتابعة الأسواق واكتشاف فرص النمو وغلق الفجوات البيعية.
 
وقالت الشركة، في بيان للبورصة المصرية،  إن الشركة حققت أعلى رقم إنتاجي 7 مليار سيجارة محلية في شهر واحد، وهو أكبر من أعلى رقم إنتاجي سابق بحوالي 10%، وأعلى مما تم إنتاجه في مارس السابق بحوالي 45%، وبمعدلات نمو شهرية منذ بداية العام المالي الحالي بمقدار 15%، كما أن معدلات الإنتاج اليومية ارتفعت بشكل كبير خلال الشهور الماضية وبنسبة تفوق 25% نتيجة لتطبيق سياسات الإنتاج الجديدة ومتابعتها وحرص العاملين بها.
 
وحققت الشركة الشرقية-ايسترن كومباني، أعلى إيرادات في تاريخ شركة خلال الربع الثاني من العام المالي 2020/2021، وبلغت 4.211 مليار جنيه في الربع الثاني المنتهي في 31 ديسمبر لعام 2020، بنسبة نمو قدرها 6% على أساس سنوي، وزيادة 6.5% على أساس ربع سنوي، وهو ما انعكس على صافي الربح والذي بلغ 1.375 مليار جنيه بنسبة نمو 19% على أساس سنوي، و18% على أساس ربع سنوي.
 
كما كشفت النتائج المالية لشركة الشرقية-ايسترن كومباني، للبورصة المصرية، عن توسع في مجمل الربح بنسبة 10% على أساس سنوي، و14% على أساس ربع سنوي، ليسجل 1.830 مليار جنيه، وتم دعم الربحية من خلال جهود الشركة في رفع كفاءة الإنتاج والمبيعات والوصول لمستويات قياسية في أحجام المبيعات وزيادة الإيرادات والتكلفة المستقرة للمواد المباشرة، وتم تسجيل هامش مجمل ربح لهذا الربع بمقدار 43%.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة