احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، بقداس عيد القيامة المجيد، حيث بدأ الاحتفال بتلاوة القداس وإضاءة الشموع تخليدا لذكرى قيامة يسوع المسيح، مع الترانيم المختلفة، وسط عرض التلاوات على شاشات عرض داخل الكنيسة.
وفى كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون تمت تغطية هيكل الكنيسة بالأستار لبدء تمثيلية القيامة، حيث تعتبر من طقوس الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد، حيث يدخل الأساقفة داخل هيكل الكنيسة.
وتعتبر تمثيلية عيد القيامة عبارة عن دخول الكهنة داخل الهيكل، ثم تغلق أبوابه حتى ينتهى الحوار بين من فى داخله ومن في خارجه وفيه إشارة إلى غلق باب الفردوس بعد أن أخطأ أدم وحكم عليه بالموت وطرد منه أيضا فيه إشارة إلى أن قيامة المخلص تمت والقبر مغلق ومختوم والظـلام باقى حيث أضيئ بنور القيامة.
2- بعد غلق الأبواب تطفأ الأنوار، إشارة إلى الظلام الذى كان مخيماً على البشرية كلها منذ عصيان آدم حتى مجيىء السيد المسيح، لتتم النبوة "الشعب الجالس فى الظلمة أبصر نوراً عظيماً"
ويبدأ حوار بين شماس يقف خارج الهيكل مع كبير الكهنة بداخل قائلاً :
1- إخرستوس آنستى xrictoc anecth (أى المسيح قام) 3 دفعات، وفي كل دفعه يجاوب كبير الكهنة من الداخل بقوله : أليثوس أنستى alhqoc anecth (أى بالحقيقة قام)".. ويرد الشماس من الخارج قائلاً (بالعربى) " المسيح قام " 3 دفعات فيجاوبه كبير الكهنة في كل دفعه بالحقيقة قام "، وفى ذلك تأكيدأ بالإيمان بالقيامة.
ويقول الشماس : افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية "مرتين.. ولا يجاوبه كبير الكهنة بشىء.. وفى المرة الثالثة يقول: "افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد ".. (قد سميت بالأبواب الدهرية لأنها ليست مادية، كما أنها غير قابلة للفساد ولأن منها يتم الدخول إلى الحياة الأبدية الدائمة) ثم يسأله كبير الكهنة من الداخل بقوله: "من هو ملك المجد " ؟ فيجيبه بقوله: الرب العزيز القوى الجبار القاهر فى الحروب هو ملك المجد، ثم يقتحم الباب بقوة فيفتح وتضاء الشموع والأنوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة