الرئيس السيسى لسكرتير عام الأمم المتحدة: مصر تبذل قصارى جهدها من أجل وقف التصعيد فى فلسطين.. ويؤكد: التطورات الأخيرة لها تداعيات سلبية على الأمن الإقليمى.. جوتيريش: نساند جهود مصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

الخميس، 20 مايو 2021 09:52 م
الرئيس السيسى لسكرتير عام الأمم المتحدة: مصر تبذل قصارى جهدها من أجل وقف التصعيد فى فلسطين.. ويؤكد: التطورات الأخيرة لها تداعيات سلبية على الأمن الإقليمى.. جوتيريش: نساند جهود مصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة".
 
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث حول تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية في ظل التصعيد الأخير.
 
وأكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس السيسي فى ظل الدور المحورى والتاريخى لمصر تجاه القضية الفلسطينية وعلاقاتها الفعالة مع كافة الأطراف، وتحركاتها الهادفة في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً في هذا الصدد على حرص الأمم المتحدة لمساندة الجهود المصرية الحالية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تجنباً لمزيد من التداعيات السلبية التي قد تلقي بظلالها على استقرار الأوضاع بالمنطقة بوجه عام.
 
من جانبه، أكد الرئيس خطورة التداعيات السلبية للتطورات الأخيرة علي الأمن الاقليمي، فضلاً عن تأثيرها على تفاقم الوضع الإنساني والمعيشي داخل قطاع غزة، مشدداً على قيام مصر حالياً ببذل قصارى جهدها من أجل وقف التصعيد، وذلك من خلال تكثيف الاتصالات مع كافة الأطراف المعنية، مع دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء حالة التوتر القائمة واستعادة الاستقرار والحد من الخسائر البشرية والمادية.
 
كما أكد الرئيس على ثبات الموقف المصري إزاء ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بذات الشأن.
 
وتم التوافق خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود القائمة أممياً وإقليمياً ودولياً للعمل على حث إسرائيل على ضرورة التوقف عن التصعيد الحالي مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لوقف إطلاق النار ولإتاحة الفرصة أمام استعادة الهدوء داخل القطاع، ثم اطلاق جهد جماعي دولى يهدف لإعادة إطلاق مسار المفاوضات بين الجانبين لتحقيق السلام المنشود وفق المرجعيات الدولية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة