عبث.. ليس هناك وصف أقل من هذا يمكن أن نرى به الأحداث داخل الزمالك.
24 ساعة كاملة وسط دربكة وتصريحات متناقضة وأقاويل متناثرة عن رحيل اللجنة المؤقتة التي تدير الزمالك وتشكيل لجنة جديدة.. وفى النهاية كأن شيئا لم يكن دون أن يحدث أي شيء مما قيل وذهب الناس نيام ولا يدرون ماذا سيحدث غدا.
لماذا يحدث ما يحدث مع نادى الزمالك، ولماذا الإصرار الدائم على عدم إشاعة الاستقرار بداخله حتى يحافظ على هدوئه وتتمكن فرقه المختلفة في كل الألعاب من التتويج بالبطولات كعهدها دائما؟ .
الأوضاع داخل الزمالك لم تعد تستحمل الواقع الحالي، ولا يجوز تعيين لجنة جديدة، خاصة وأن ذلك سيحتاج من أعضائها الكثير من الوقت حتى يضعون أيديهم على مفاتيح الأمور داخل النادى ووقت إضافى لدراسة الموقف جيدا حتى يتاح لهم اتخاذ قرارات صائبة لصالح النادى .. لذا من الأفضل استمرار اللجنة الحالية لنهاية مدة تعيينها المرتبط بإجراء الانتخابات.
وبات من الضرورى وتحت أي ظروف أن تجرى انتخابات فى الزمالك حتى ولو استثنائية، لمنح الجمعية العمومية حقها المكتسب في اختيار من يحكمها وتستطيع محاسبته على افعاله، دون أن يكون هناك أي تدخل من أي جهة في فرض وضعية مرسومة أيا كانت على الزمالك.. وعلى أبناء القلعة البيضاء أن يتمسكون بذلك لأبعد حد ولا يرضخون أمام أي أسباب واهية.
الزمالك يحتاج أن يخرج من الوصاية عليه.. الزمالك يحتاج أن يحكمه أبنائه المخلصين وليس المتناحرين الهادفين إلى مصالحهم الخاصة، وليس من يهبطون عليه بالبراشوت ولا يعلمون عن الزمالك الا اسمه فقط.. الزمالك يحتاج مجموعة من أصحاب الخبرات في مجالات مختلفة _ مجلس تكنوقراط _ وليس هواة لا يدركون ما يفعلون.
الزمالك يحتاج إلى من يعبر به بر الأمان .. فهل من مستجيب!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة