ماذا قال سمير غانم عن شائعة وفاته قبل أزمة المرض الأخيرة؟.. فيديو

الخميس، 20 مايو 2021 09:46 م
ماذا قال سمير غانم عن شائعة وفاته قبل أزمة المرض الأخيرة؟.. فيديو سمير غانم
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل الفنان الكبير صاروخ الكوميديا وملك الارتجال سمير غانم، قبل ساعات بعد تعرضه لوعكة صحية، وقبل مرضه الأخير انتشرت أكثر من مرة شائعات حول تدهور صحة الفنان الكبير سمير غانم دون أن يكون لها أساس من الصحة.

 

وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، رداً على شائعة تدهور صحته قبل أشهر من وفاته نفى الفنان الكبير سمير غانم، هذه الشائعات، وقال الفنان الكبير فى تسجيل صوتى اختص به اليوم السابع آنذاك: "إزى كل الناس الحلوة أنا الحمد لله زى الفل والشائعات دى شيء طبيعى من ناس فاضية". وتابع قائلا: "الناس دى مش عارفة تعمل ايه؟ بيختاروا أى نجم ربنا أعطاه قبول والناس بتحبه ويظهر إن ده بيضايقهم فبيطلعوا عليه شائعات"، وأضاف سمير غانم ضاحكا: "قوليلهم معلشى حقكم عليا أنا زى القرد".

 
ورحل الفنان الكبير سمير غانم اليوم عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
 
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وانحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.
 
شارك سمير غانم فى عشرات الأفلام السينمائية سواء فى بطولات جماعية أو بطولة مطلقة أو حتى فى أدوار ثانية،شارك خلالها كبار النجوم، فتميز فى كل منها وكان يضيف للعمل مذاقا خاصا فيبهر جمهوره، وفى عام 1977 حقق سمورة نجاحا مبهرا فى الدراما التليفزيونية حين قدم شخصية «ميزو» فى مسلسل حكايات ميزو الذى حقق نجاحا كبيرا وجماهيرية واسعة، وقدم بعده عددا من المسلسلات التى كان اسمه على أى منها يكتب لها النجاح، كما قدم عشرات الأعمال والمسلسلات الإذاعية.
 
أما المسرح فهو بيته الأول وعشقه الأكبر واستطاع سمورة أن يصنع فيه حالة خاصة من النجاح والإبهار، وأن يكون علامة من علاماته التاريخية، وملكاً للارتجال والإفيهات، فحققت مسرحياته نجاحا منقطع النظير واستمر عرض الكثير منها لسنوات عديدة ومنها «أخويا هايص وأنا لايص، جحا يحكم المدينة، فارس وبنى خيبان، أنا والنظام وهواك، بهلول فى إسطنبول، أنا ومراتى ومونيكا، دو رى مى فاصوليا وغيرها».
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة