الفائزة بجائزة الشارقة لكتاب الطفل لـ"اليوم السابع": رواية "شياملا" تعالج أزمة الفقد.. وكاتب النشء لابد أن يكون "خياله واسع" لا يختلف مع الحقيقة.. وكاتب الطفل يعانى لنشر قصته بسبب بحث دور النشر عن أسماء الكبار

الجمعة، 21 مايو 2021 06:00 م
الفائزة بجائزة الشارقة لكتاب الطفل لـ"اليوم السابع": رواية "شياملا" تعالج أزمة الفقد.. وكاتب النشء لابد أن يكون "خياله واسع" لا يختلف مع الحقيقة.. وكاتب الطفل يعانى لنشر قصته بسبب بحث دور النشر عن أسماء الكبار شياملا
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع "اليوم السابع" لقاء الكاتبة المصرية رانيا بده، التي حصلت على جائزة الشارقة لكتاب الطفل لكتاب اليافعين (باللغة العربية) للأعمار من 13 إلى 17 سنة عن كتاب "شياملا" الصادر عن دار النشر المصرية نهضة مصر، والتي كرمها أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة  خلال حفل الفائزين بـ"جائزة الشارقة لكتاب الطفل" والفائزين بجوائز "معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال"،  فى مركز اكسبو الشارقة، خلال أفعاليات الدورة الـ 12 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل".

 

شياملا
شياملا

وقالت الكاتبة رانيا بده، إن روايتها "شياملا" التى تعنى بالهندى "السمراء" تتناول قصة حياة فتاة هندية والتي تقابل فيل وتستطيع التواصل معه من غير كلام، والفتاة والفيل فقدوا عائلتهم، ومن خلال تلك المغامرة يستطيعون التعايش مع بعضهم البعض.

وأوضحت الكاتبة رانيا بده، أن تلك الفكرة استلهمتها من خلال صورة، وفى البداية لم أقصد كتابتها كرواية حيث كانت مجرد قصة صغيرة، ثم تطورت أحداثها إلى أن أصبحت رواية، بعد أن تركتها فترة من الزمن وعند عودتى لكتابتها من جديد تخيلتها انها فيلم وعلى هذا الأساس ذلك تم استكمال القصة للرواية.

وحول وضع دور النشر بالنسبة لكتب الأطفال، قالت رانيا بده: إن هناك عدد لا بأس به من ناشرى كتب الطفال، ولكن الكاتب يعانى كثيرا إلى أن يجد من يخوض معه التجربة وينشر له، حيث إن كل دور نشر ينشرون للأسماء الكبار الذين يمتلكون مجموعة كبيرة من الإصدارات، لافته إلى أن كتب الأطفال تحتاج إلى اهتمام كبير حتى تخرج بالشك المناسب والذى يجذب الأطفال من خلال الرسومات والإخراج والمحتوى الجيد.

 

وعن رسالتها من الرواية الفائزة لفتت صاحبة رواية "شياملا"، إلى أنها من خلال روايتها تثبت أن المشاعر وخصوصًا الفقد لا تكتب ونحتاج إلى معالجة ذلك الفقد وخصوًصا لدى الأطفال والتي في بدايتها تكسر بداخلهم أشياء كثيرة وتشعرهم بالوحدة، حال فقدان شخص عزيز عليه، وعلينا أن نهتم بذلك لدى الأطفال ولا نستهان بها.

وعن مقاومات كاتب الأطفال، فأوضحت رانيا بده، أن كاتب كتب الطفل لابد أن يكون لدية خيال واسع ولدية مخزون ثقافى كبير من خلال القراءات السابقة، وعلى سبيل المثال عندما كتب عن مشاعر الفقد في رواية "شياملا" سألت متخصصين عن كيفية تفريغ المشاعر بطريقة صحيحة، لأن الطفل عندما يقرأ الكتاب لابد أن يستمتع بها بعيدًا عن التلقين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة