رحيل ملك الضحك.. أسرار خاصة عن سمير غانم وسر وصفه لدلال عبدالعزيز بالأسطورة "فيديو"

الجمعة، 21 مايو 2021 02:00 ص
رحيل ملك الضحك.. أسرار خاصة عن سمير غانم وسر وصفه لدلال عبدالعزيز بالأسطورة "فيديو"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن رحيل الفنان الكبير سمير غانم، عن عمر يناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضِه لوعكة صحية في الأيام الماضية، حيث كان يعاني من خلل في وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالتَه الصحية في الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسَه الأخيرة هناك.

ولم تكن حياة الفنان الراحل سمير غانم عادية، بل كانت صاخبة بالعطاءات والإنتاج الغزير، كما أنها كانت مليئة بالأسرار، فـ"غانم" الذي قدم المئات من الأعمال الفنية بين مسلسلات وأفلام ومسرحيات وبرامج، كان يتمتع بشخصية كوميدية أضحكت الملايين في الوطن العربي، كما أنه كان أحد أعمدة التمثيل في مصر، وخلال حياته، تميّز غانم بروح الفكاهة وخفة الظل، كما إنه كشف عن الكثير من الخفايا المرتبطة به شخصيا.

ويعتقد الكثيرون أن سمير غانم تزوّج فقط من الفنانة دلال عبد العزيز، إلا أن الحقيقة هي أن غانم تزوج 3 مرات في حياته.

وفي بداية حياته، تزوج الفنان الراحل من فتاة صومالية بعد أن تعرف عليها في إحدى الحفلات، لكن الزواج هذا لم يستمر لأكثر من شهرين.

أما الزيجة الثانية فتمت بشكل كوميدي أثناء سهرة مع أصدقائه، لكنها لم تستمر لأكثر من أسبوع واحد، إذ حصل الانفصال. وبعدها، تزوّج غانم من الفنانة دلال عبد العزيز والتي وصفها بـ”حب عمره” وبـ”الأسطورة” التي تمكنت من إنجاح زواجهما.

وفي تصريحات سابقة له، قال غانم عن زوجته: "حذرت دلال بأنني أكبر منها بـ20 عاماً، فقالت لي: (ما يهمّكش)".

الفنان الراحل سمير غانم هو أيضاً كان أبّا حنونا وكثيرا  ما نراه يشارك ابنتيه دنيا وإيمى فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأ سمير غانم حياته العملية بالدراسة في كلية الشرطة، استعدادا لأن يصبح ضابطا مثل والده عندما جاء إلى القاهرة قادما من قرية عرب الأطاولة من محافظة أسيوط..

ولد في عام 1937، ومن المفارقات أن ضابط السرية لدى غانم في كلية الشرطة كان الفنان صلاح ذو الفقار؛ إذ كان يحمل رتبة نقيب وقتها..

ومن الإسكندرية بدأت مسيرته الفنية تتشكل، وفى الإسكندرية تعرف غانم علي وحيد سيف وعادل نصيف، وشكل الثلاثي فرقة "اسكتشات" غنائية تقدم عروضها الفنية على مسارح المدينة، لم تستمر الفرقة طويلا؛ وانتقل غانم لعالم الأضواء في القاهرة، وبقي وحيد سيف في الإسكندرية بسبب دراسته وعمله، بينما سافر عادل نصيف لبلجيكا.

من القاهرة بدأت الأبواب تُفتح أمام موهبة وخفة ظل سمير غانم، وده بعد ما حصل على بكالوريوس الزراعة، التحق بفرقة ثلاثي أضواء المسرح، اللي شكلها مع جورج سيدهم والضيف أحمد، لمع نجم سمير غانم وقتها وتحديدا في مسرحية "طبيخ الملائكة" عام 1964 واللي كانت بتعد ميلاداً فنياً كبيراً للفنان المصري الراحل.

قدمت فرقة "الثلاثي" عدداً من الأفلام منها: "شاطئ المرح"، و"30 يوم في السجن"، و"فرقة المرح" والمسرحيات مثل: "حدث في عزبة اللورد"، "الراجل اللي اتجوز مراته"، "حواديت"، "جوليو وروميت"، إلى جانب الاسكتشات مثل اسكتش كوتوموتو.

مع وفاة الضيف أحمد عام 1970، تفكك الثلاثي، لكن حافظ الثنائي سمير غانم وجورج سيدهم على التمثيل معاً في عدة مسرحيات والأفلام خلال فترة السبعينيات، ومن علامات تلك الفترة مسرحية المتزوجون عام 1978، وكان آخر عمل مسرحي جمعهما هو مسرحية "أهلا يا دكتور" عام 1981.

عام  1982 كان عام صعب جداً علي الفنان سمير غانم وده لوفاة سيد غانم شقيقه واللي وصفها في تصريحات تلفزيونية قائلاً إن وفاة شقيقه السبب الرئيسي في خروجه من فرقة ثلاثي أضواء المسرح، لأنه كان يعتمد عليه في كل شيء، خاصة الأمور المالية والضرائب.

ولفت إلى أنه اعتذر لسيدهم قائل له إنه لن يستطيع دخول المسرح من دون شقيقه سيد، ليبدأ غانم مسيرة جديدة في الثمانينيات.

في عام 1983 قدم الراحل سمير غانم مع المخرج فهمي عبد الحميد أول حلقة من حلقات فوازير فطوطة باسم "فطوطة والأفلام"، التي نجحت بدورها نجاحا هائلا، ثم تكررت التجربة في "فطوطة والشخصيات" عام 1986، وفي عام 1993  قدم فوازير المتزوجون في التاريخ، من إخراج محمد عبد العزيز، وفوازير أهل المغنى 1994، وفوازير المضحكون 1995.

امتدت مسيرة غانم وتنوعت بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية، وشهدت الألفية الجديدة زخمًا في أعماله، ومن أشهرها في السينما "على جنب يا أسطى"، "تتح"، "الحرب العالمية الثالثة"، و"المشخصاتي".

كما شهدت أعماله الدرامية نشاطا ملحوظا خلال الأعوام العشرين الأخيرة؛ واللي شارك فيها  نحو 38 عمل تلفزيوني، من بينها: "بدل الحدوتة تلاتة"، "سوبر ميرور"، "عزمي وأشجان"، "يوميات زوجة مفروسة أوي" بأجزائه الأربعة، "نيللي وشريهان" و"إنسي اللي فات يا فرحات".

وقدم غانم في الألفية الجديدة 7 مسرحيات، من أشهرها "دو ري مي فاصوليا"، و"خُلوصي حارس خُصوصي"، و"ترا لم لم"، وآخرهم في عام 2020 مسرحية "الزهر لما يلعب".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة