قالت سفيرة المكسيك لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، فرانسيسكا مينديز إيسكوبار: "إن الشارقة تضع جهداً ملحوظاً على المستوى الدولى فى رعاية الأطفال واحتضان مواهبهم وطاقاتهم، وتقدم نموذجاً ثقافياً وإبداعياً يحتذى به فى رعاية الإبداع فى المنطقة، خاصة على مستوى صناعة الكتاب والنشر المتعلقة بالأجيال الجديدة من أطفال ويافعين وشباب".
سفيرة المكسيك
جاء ذلك خلال زيارتها لفعاليات الدورة الـ 12 من "مهرجان الشارقة القرائى للطفل"، رافقتها فيها خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائى للطفل، حيث اطلعت على أبرز الفعاليات التى يستضيفها المهرجان، والأجنحة التى يخصصها لدور النشر المشاركة من 15 دولة عربية وأجنبية، وتوقفت عند أبرز ردهات المهرجان ومنصاته المبتكرة لهذا العام.
وأضافت فرانسيسكا إيسكوبار:"إن تنظيم مهرجان الشارقة القرائى للطفل يعزز الفرصة أمام عودة الأنشطة والفعاليات الثقافية الدولية، ويقدم نموذجاً فى تنظيم المعارض الدولية وفق إجراءات احترازية عالية تضمن سلامة الجمهور".
وأكدت أن الأطفال اليوم فى الإمارات وفى كل بلاد العالم بحاجة أكثر من أى وقت مضى إلى فعالية كبيرة مثل "مهرجان الشارقة القرائى للطفل"، تتيح لهم فرصاً واسعة للتعلم والقراءة واكتساب مهارات جديدة فى الفنون والتكنولوجيا، وتفتح أمامهم نوافذ للاطلاع على ثقافات جديدة.
سفيرة المكسيك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة