قال الناقد الفني، طارق الشناوي: "إن منهج الراحل سمير غانم هو الارتجال وهو ناجح نجاحا كبيرا في المسرح"، مشيرا إلى أنه من الصعب وضعه في لوكيشن سينمائي ويلتزم، فهو ضد القيود في المطلق، والمخرج الوحيد الذى استطاع تطويع الكاميرا من أجل سمير غانم هو فهمى عبد الحميد، فقد بذل جهدا كبيرا للاستفادة من ارتجال الراحل سمير غانم.
وتابع الشناوي، خلال لقائه في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية والذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، أن الراحل سمير غانم لا يلتزم بالنص ودائما ما يضيف لأى فنان بجانبه، مضيفا أنه قام بعمل أطول حوار مع الراحل سمير غانم وبعدها قام بكتابة كتاب "إكسير السعادة"، وكان يذهب إلى منزله في الساعة الثانية عشرة صباحا حتى الرابعة فجرا لمدة ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن 50% من الذى حكاه سمير غانم لم يقُم بنشره لأنه تلقائى وقال أشياء من الممكن أن يتم فهمها بطريقة خاطئة، وفعل ذلك حبا فيه وللأمانة المهنية.
وواصل الشناوي قائلا إن فكرة الثلاثية ترجع لـ سمير غانم، حيث قرر عمل ما يسمى "إخوان غانم" كانت بين سمير وعادل نصيف ونور مأمون في البداية واستعانوا بالفنان وحيد سيف في البداية ومقابلته بجورج سيدهم كانت فى سوريا، وجورج كان أسبق نجاحا من سمير، وجورج وسمير أجمعا على الضيف أحمد، ومن هنا بدء الثلاثى مع المخرج محمد سالم.
قال الناقد الفني طارق الشناوي أن الراحل سمير غانم ذهب إلى كان قد ذهب الى إحدى مناسبات العزاء مع صديقيه جورج سيدهم والضيف أحمد وهناك بدأوا في محاولة إضحاك بعضهم ليضطروا للمغادرة، وقد قرر كل منهم عدم الذهاب مع الآخرين إلى أي مناسبة عزاء.
وأضاف الشناوى قائلا إن الراحل سمير غانم كان يرى أن الفنانة الراحلة رجاء الجداوي تحرص على حضور جميع مناسبات العزاء ودعوة صديقتيها الفنانة دلال عبد العزيز وميرفت أمين لمرافقتها، حتى أنه أطلق عليها لقب "عزاء الجداوي".