مصر تبدل آلام الفلسطينيين بفرحة حقن الدماء.. أجواء الانتصار تعم قطاع غزة بعد سريان وقف إطلاق النار برعاية مصرية.. الهتافات تتعالى فى القطاع: الله أكبر تحيا مصر صاحبة القضية وعاش السيسى

الجمعة، 21 مايو 2021 02:00 م
مصر تبدل آلام الفلسطينيين بفرحة حقن الدماء.. أجواء الانتصار تعم قطاع غزة بعد سريان وقف إطلاق النار برعاية مصرية.. الهتافات تتعالى فى القطاع: الله أكبر تحيا مصر صاحبة القضية وعاش السيسى فرحة غزة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصر"أم العرب".. دائما رمانة الميزان فى جميع القضايا المحورية بالشرق الأوسط.. لطالما مدت يد العون ولا تزال لكافة أبناء المنطقة خاصة أوقات الأزمات العصيبة، وتعويلا على هذا الدور الريادى لم تأل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى جهدا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى تم بالفعل وحُقنت دماء الفلسطينيين.

وتأتى القضية الفلسطينية في مقدمة القضايا الإقليمية التى أخذت الدولة المصرية على عاتقها الدفاع عنها منذ عام 1948 حتى الآن، ويسجل التاريخ في سجلاته تلك الجهود المضنية التي تقدمها مصر اعتزازا للشعب الفلسسطينى الشقيق .

فرحة فى غزة

فرحة فى غزة

 

وتكليلا لتلك الجهود تم حقن الدماء في قطاع غزة بعد 11 يوما من القصف الإسرائيلي، حيث توجت الجهود المصرية باتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة، وستوفد القاهرة وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التى من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

وتوالت الإشادات الدولية والعربية والأممية بالجهود المصرية من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

الفرحة تعم القطاع

وما إن بدأ سريان الاتفاق حتى عمت الفرحة قطاع غزة وعلت أصوات التكبيرات والتهليل فى كل مدن قطاع غزة، فجر الجمعة، بالتزامن مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية مصرية.

احتفلات بوقف إطلاق النار

احتفالات بوقف إطلاق النار

 

خرج آلاف الفلسطينيين إلى شوارع غزة ورام الله وأم الفحم والقدس الشرقية والضفة الغربية اليوم الجمعة، وأطلقوا النار في الهواء احتفالاً بالهدنة وبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ووثقت العدسات لحظة رفع الفلسطينيين في قطاع غزة الأعلام المصرية، موجهين التحية للمصريين وللرئيس السيسي لتدخله لوقف إطلاق النار منعا لإراقة مزيد من الدماء بنيران طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدى 11 يوما من القصف.

ونظم آلاف الفلسطينيين، مسيرات واحتفالات في المسجد الأقصى، إشادة بنصر المقاومة الفلسطينية.

 

الأعلام الفلسطينية والمصرية

ورفع الفلسطينيون الأعلام الفلسطينية ورايات لا اله الا الله، وساروا في ساحات المسجد الأقصى وهم يهتفون لنصرة غزة والمسجد والقدس، والنصر الذي تحقق بمنع اقتحام الأقصى خلال "عيد توحيد القدس ونزول التوراة"، كما وزع الشبان الحلوى على الوافدين الى الأقصى.

ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية خروج الفلسطينيين في قطاع غزة مع بدء سريان التهدئة إلى الشوارع بشكل عفوى وسط تكبيرات من فوق أسطح البنايات السكنية والمساجد وفي الشوارع، بالتزامن مع إطلاق مفرقعات وأعيرة نارية؛ للتعبير عن نصرهم على الاحتلال الذي انكفأ مع صمود أبناء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وجابت مركبات مختلف مدن ومخيمات القطاع وهي تطلق أبواقها تعبيراً عن الفرح بوقف إطلاق النار في القطاع، وانطلقت مسيرات الفرح والإشادة بنصر المقاومة، في كافة محافظات الوطن في قطاع غزة والضفة الغربية.

وخرجت مسيرات شعبية عفوية ومسيرات محمولة تجوب شوارع القطاع، ورافق ذلك، تكبيرات في المساجد تصدح بالنصر، بالإضافة إلى المسيرات الشعبية التي خرجت إلى الشوارع العامة تحتفل بانتهاء العدوان الذي استمر أحد عشر يوما.

وفي الضفة الغربية، انطلقت مسيرات في المدن، ومن بينها مدينة القدس المحتلة، وعلت تكبيرات الفرح في سلوان وأطلق الشبان الألعاب النارية باتجاه بؤر الاستيطان في البلدة، كما أطلق الشبان في حي الصوانة بالمدينة الألعاب النارية باتجاه البؤرة الاستيطانية "بيت أوروت".

 

فلسطينيون يرفعون العلم المصرى
فلسطينيون يرفعون العلم المصرى

 

وجابت المسيرات شوارع مدن بيت لحم، ورام الله، والخليل، وأقيمت مهرجانات احتفالا بوقف العدوان على قطاع غزة، وردد المشاركون فيها هتافات "مؤيدة للمقاومة في غزة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة