يشارك الزميل المصور محمد الحصرى، حاليا، ضمن الفريق المصرى الذى يمثل مصر فى بينالى فينيسيا فى دورته الـ 17، بمشروع يحمل عنوان "الفتات المبارك" تحت رعاية الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وقد حظى الجناح بإشادة كبيرة من الزوار الذى راق لهم الإبهار الكبير في العرض.. وكان لنا هذا الحوار مع الحصرى.
محمد الحصرى أنت تشارك مع الفريق الذى يمثل مصر فى بينالى فينيسيا.. تحدث إلينا عن بداية تعرفك على الفريق وانضمامك إليه
فى البداية أحب أن أشكر الفريق المصرى الذى يتكون من الدكتور مصطفى ربيع، والمهندس عمرو علام، والمهندس محمد رياض الحلبى، أما انضمامى للفريق فذلك عندما تلقيت اتصالا من الدكتور مصطفى ربيع، يخبرنى أن الصور والمشاريع التى أنشرها قد أعجبته، ومن هنا عرض على فكرة المشروع الذى سيشاركون به وأعجبتنى الفكرة وبدأنا فى التنفيذ."الفتات المبارك" هذا هو اسم المشروع الذى يمثل مصر فى البينالى.. كيف ترى كـ مصور مواطن الإبهار فيه؟
مواضع الإبهار فى هذا المشروع كثيرة من أول اسمه بالتحديد "الفتات المبارك.. رسائل بائعة الخبز"، كما أن اختيار الصور كان متوافقا مع العنوان فى الحقيقة، والفتات المبارك يحمل معنيان واحد لفظى والآخر معنوى، فالفتات يقصد به الفئة البسيطة من الشعب (الفتات هو بواقى قطعة الخبز) والمبارك أن ربنا بارك فى حياتهم و معيشيتهم البسيطة، هذا هو المعنى الذى اعتمدت عليه فى صورى، فأنا أحب دائما تصوير الفئة البسيطة من الشعب أشعر بسعادة عندما ألتقط لهم الصور وبسعادة أكبر عندما تعجبهم.
ما الذى تمثله لك مشاركتك فى هذا البينالى العالمى؟
بينالى فينيسيا حلم لأى فنان، وفكرة أن أمثل مصر شرف كبير، وقد كان حلم من أحلامى أن تعرض صورى فى معرض بسيط ويراها الناس، فما بالك عندما تجد صورك معروضة أمام العالم كله، خاصة أن هذا المعرض هو أول معرض صور أشارك فيه، إنه فخر عظيم أشرف به ودافع كبير لى يجعلنى أطور من نفسى وأقاتل من أجل حلمي.
المشروع الآن يستقبل زواره.. كيف ترى ردود الفعل؟
أسعدنى جدًا رد فعل زوار المعرض، وأنا مبهور بردود أفعال الناس على المشروع، والحمد لله تحمل جميعها فكرة إيجابية، خاصة أن البعض كان يطلب منا أن نسجل معانا وأن يلتقطوا الصور مع المشروع، وكنت فخورًا كلما سألنى أحدهم عن الصور فأروح اشرح له وجهة النظر التى يحتويها العمل.
قمت بجولة فى بقية الأجنحة المشاركة فى البينالى.. ما الأجنحة التى أعجبتك؟
يحتوى البينالى على عدد كبير من الأجنحة وجميعها مميزة وتستحق أن تكون فى هذا البينالى العالمى ولكن على المستوى الشخصى فقد استوقفنى جناحان هما الجناح الأسبانى، والجناح الصربى.فى الطريق للجناح المصرى
أنت الآن فى فينيسيا وقد زرت عدة مدن إيطالية.. كيف أثر وباء كورونا على هذه المدن؟
زرت روما، وميلانو، بولونيا وفى الحقيقة يوجد تأثير بسيط وذلك راجع لان السعب هناك ملتزم بصورة كبيرة جدات، ومتبع للإجراءات الاحترازية بشكل عام فى المواصلات وفى الشوارع فى المحلات وفى كل مكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة