تجمع عشرات آلاف من المتظاهرين في مسيرة حاشدة وسط لندن السبت تضامنا مع الشعب الفلسطينى، وقدر المنظمون أن أكثر من 180 ألف شخص كانوا فى هايد بارك للمشاركة فى مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن هذه المظاهرات يمكن أن تكون واحدة من أكبر المظاهرات المؤيدة لفلسطين في التاريخ البريطاني.
الأعلام الفلسطينية
وأوضحت الصحيفة أن الحشد الكبير أعاق حركة المرور وسط المدينة، حيث كان العشرات من ضباط الشرطة يراقبون المسيرة قبل تحركها إلى هايد بارك.
وألقى نواب حزب العمال ونشطاء مناهضون للحرب وأعضاء نقابيون كلمات في المسيرة.
الحرية لفلسطين
وحمل المتظاهرون، الذين طالبوا بإيجاد حل عاجل للنزاع الإسرائيلي الفلسطينى ، لافتات وكتابات كتب عليها "فلسطين حرة" و "أوقفوا الحرب".
وكان يمكن سماعهم وهم يهتفون بصوت عالٍ: "فلسطين حرة".
وقالت الصحيفة إن منظمى حملة التضامن مع فلسطين، قرروا المضي قدما بالمسيرة رغم إعلان وقف إطلاق النار يوم الجمعة بعد حملة قصف إسرائيلية استمرت 11 يومًا أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصًا وهجمات صاروخية فلسطينية قتلت 12 في إسرائيل.
لافتات تطالب بعقوبات على إسرائيل
وقال المستشار العمالي السابق جون ماكدونيل متحدثًا على منصة في هايد بارك أمام حشد من الآلاف: "نعم تم التفاوض على وقف إطلاق النار ونحن نرحب بوقف إطلاق النار. ولكن لنكن واضحين ، لن يكون هناك نهاية لحملتنا لمقاطعة دولة الفصل العنصري الإسرائيلية وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها. الرسالة واضحة، لن نوقف حملتنا التضامنية حتى تتحقق العدالة، لذلك دعونا نوضح أن لم يكن هناك عدالة لن يكون هناك سلام ".
جانب من مسيرة لندن
قال المنظمون على فيس بوك إنهم يريدون مطالبة حكومة المملكة المتحدة بتنفيذ عقوبات على إسرائيل في المظاهرة الوطنية.
وشوهد المتظاهرون وهم يرتدون الشال الفلسطينى وأقنعة وطلاء للوجه ، فيما كان آخرون يلفون العلم الفلسطيني وهم يشقون طريقهم من فيكتوريا إمبانكمنت إلى هايد بارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة