يحتفل، اليوم الاثنين، الفلسطينى مروان كنفانى حارس مرمى النادى الأهلى الأسبق، بعيد ميلاده الـ79، حيث أنه من مواليد 24 مايو 1938 بفلسطين، وكشف مروان كنفانى عن بداية رحلته مع النادى الأهلى، وكواليس دخوله للمرة الأولى للنادى الأهلى، قائلا: "كنت ألعب للنادى الأهلى السورى بدمشق، وكنت فى منتخب المدارس، ومنتخب سوريا، كنا نسافر للعب فى مصر، وعند دخولى الجيش، كنا نلعب مع الجيش الثانى فى مصر، وفى ذلك الوقت تم اكتشافى من مسئولى النادى الأهلى وطلبوا منى بعد إنهاء الخدمة بالجيش الحضور للقاهرة للتعاقد معي، وكان ذلك وقت الوحدة العربية بين مصر وسوريا".
وأضاف: "بعد إنهاء خدمتى سافرت بالفعل إلى مصر، أول من استقبلنى فى الأهلى كان الكابتن عادل هيكل، وكان أول من رشحنى للانضمام، وتحدث عنى طوال هذه الفترة الراحل عبده البقال الذى تعاقد مع جميع لاعبى هذا الجيل، وسافر لنا فى دمشق وتقابل مع والدى، وكان شرط والدى الوحيد أن أكمل تعليمى وأحصل على شهادتى الجامعية، وحضرت للأهلى أول مرة فى شهر أبريل 1961، وكان الأهلى يمتلك فريقًا أسطوريًا مثل صالح سليم، وفاروق الضظوي، وطلعت عبدالحميد، وسعيد أبو النور، وميمى عبدالحميد، وميمى الشربيني، ومحمود الجوهري، وطه إسماعيل، وعزت أبو الروس، وأحمد زايد، وفاروق تركي، ومحمود السايس، وريعو، وعلوى مطر".
وتابع: البطولات في هذه الفترة كانت تقتصر على الدوري والكأس، ولا وجود للمنافسات الأفريقية وقتها، وأشار إلى أن النادي الأهلي في ذلك الوقت كان في مقر الجزيرة، وكانت مدرجات المعلب "مختار التتش حاليا" من الخشب، مؤكدًا أنه في الوقت الحالي أصبح الأهلي مؤسسة اجتماعية عالمية.
وكشف مروان كنفاني عن أصعب ما كان يواجه نجوم جيله وهو التعليم بجانب كرة القدم، مؤكدًا صعوبة المعيشة في ذلك الوقت مضيفاً «كنت دئمًا أفكر أنني سأعتزل الكرة في يوم من الأيام، وكان السؤال الذي كان يطاردني في ذلك الوقت هو لو لم أكون متعلمًا بعد نهاية مشواري مع الأهلي وكرة القدم، فكيف سيكون شكل مستقبلي، خاصة أنني كنت لا أفكر في العمل في الادارة أو التدريب بعد الكرة.
وتابع: لهذا ركزت في التعليم واتجهت بعد ذلك للمجال السياسي والكفاح في القضية الفلسطينية، وأود أن أؤكد أنه بعد مرور سنوات طويلة على ارتباطى بالأهلى أنني أشعر بالامتنان لهذا النادى العريق وفخور بالانتماء إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة