أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، رئيس لجنة اختيار عمداء الكليات بالجامعة اليوم، عن فتح باب التقدم لشغل وظيفة عميد كلية الآداب للأساتذة العاملين بالكلية، اعتبارا من غد الثلاثاء الموافق 25/ 5/ 2021، وحتى الثلاثاء الموافق 8/6/2021.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه وفقاً للجدول الزمني للترشح، تم تخصيص يوم الأربعاء الموافق 9/ 6/ 2021، لمراجعة الملفات وإعلان القائمة المبدئية، على أن تبدأ اللجنة في تلقي الطعون من يوم الخميس الموافق 10/6/2021 حتى يوم الأحد الموافق 13/ 6/ 2021، ليتم فحصها وإعلان القائمة النهائية للمرشحين يوم الثلاثاء الموافق 15/ 6 / 2021، في حين يتم فحص الملفات وإجراء المقابلات الشخصية وإعداد التقرير النهائي يوم الثلاثاء الموافق 22/ 6 /2021.
وأضاف، أن من أساسيات شروط التقدم لشغل المنصب أن يكون المتقدم أستاذاً عاملاً بالكلية في تاريخ التقدم للترشيح، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية في إحدى الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات أو ما يماثلها من جرائم في القوانين الخاصة أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد اعتباره، وألا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبي إلا إذا تم إلغاؤه أو إذا تم محو الجزاء أو سحبه من قبل السلطة المختصة، وألا يكون متولياً أي منصب حزبي وقت التقدم للترشيح وطيلة مدة توليه المنصب.
وكانت انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السابع "الافتراضى" والذى تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة طنطا تحت عنوان: "رؤى التعليم النوعى لتحقيق التنمية المستدامة عربيًا وأفريقيا" في الفترة من 24-26 مايو الجارى، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا.
وأكد الدكتور حمدي شعبان عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، أن الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي سيشارك فيها كوكبة من العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات، يمثلون عددًا كبير من الجامعات المصرية والعربية، وسيناقشون أكثر من 70 بحث علمي في مختلف محاور المؤتمر، وتنفيذ عدد من الحلقات النقاشية وورش العمل بما يسهم في مواجهة سوق العمل وخدمة المجتمع.
وأشار الدكتور حمدي شعبان، إلى أن جميع الأبحاث المطروحة على جدول أعمال المؤتمر هدفها خدمة أهداف التنمية المستدامة على المستويين العربي والافريقي استنادا إلى رؤية مصر 2030 الرامية إلى الارتقاء بحياة المواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته، فضلًا عن تعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الابداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمى فى كافة المجالات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة