أمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى اليابان بسبب ارتفاع إصابات كورونا

حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى اليابان بسبب الخطر المتزايد الذي تشكله جائحة «كورونا» في الدولة الآسيوية قبل شهرين من انطلاق الألعاب الأولمبية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية -في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أن الخارجية الأمريكية رفعت مستوى التحذير إلى أعلى مستوياته والذي ينصح بعدم السفر، بناء على توصيات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وجاء في تحذير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه "ينبغي على المسافرين تجنب السفر إلى اليابان".
وأضاف: "بسبب الوضع الحالي في اليابان، حتى المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بسلالات "كوفيد 19" ونشرها، ويجب تجنب كافة أنماط السفر إلى اليابان".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه بموجب هذا التحذير، لا يزال يُسمح للأمريكيين بالسفر إلى اليابان ولكن على مسؤوليتهم الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة قد أصدرت شهر أبريل الماضي تحذيرات من المستوى الرابع لـ 80% من دول العالم، حيث تواصل البلدان مكافحة انتشار الفيروس بينما يتحسن الوضع في الداخل.
ووفقا للصحيفة، انخفض متوسط حالات الإصابة الأسبوعي بكوفيد-19 المسجلة في الولايات المتحدة إلى أقل من 30 ألف حالة يوميًا وما زال يتناقص بشكل مستمر وسط تطعيم مزيد من المواطنين ضد المرض الفتاك. ففي الولايات المتحدة، تم تطعيم أكثر من 39٪ من الأشخاص بشكل كامل وأكثر من 49٪ حصلوا على جرعة لقاح واحدة على الأقل.
وبالمقارنة، بدأت اليابان لتوها في توسيع نطاق حملة التطعيم لسكانها المسنين. وعلى الصعيد المحلي، تتزايد معارضة إقامة الألعاب الأولمبية، وسط تحذيرات بعض كبار رجال الأعمال اليابانيين البارزين من أن إقامة الألعاب قد تكون أكثر ضررًا بالاقتصاد على المدى الطويل.