عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، ومدحت سالم محمد، وأمانة سر نبيل شكرى، المتهم بقتل شقيقه الأصغر والتخلص من جثته بالمنزل بقرية بنى شبل التابعة لمركز الزقازيق، حضوريا بالإعدام شنقا.
تعود أحداث القضية لشهر يوليو من عام 2020 المنقضى، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من "محمد.ع.ال" صيدلي، مقيم بقرية "بني شبل" التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، باختفاء شقيقه "إسماعيل" 33 سنة ويعمل نقاش، عن المنزل لمدة 10 أيام، بالانتقال وسؤال شقيقهما الثالث، ويُدعى "أحمد" 36 سنة ، أفاد بأن شقيقه المتغيب سافر منذ فترة، وهو ما نفاه صاحب البلاغ،وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتل شقيقه بعدة طعنات بدعوى تشاجرهم الدائم، وأنه تخلص من الجثة بدفنها في حفرة داخل إحدى شقق المنزل، تحت الإنشاء، خشية افتضاح أمره.
توجهت قوة من مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أحمد متولى، رئيس مباحث المركز، ومعاونه النقيب محمد مصطفى، إلى القرية، وأرشد المتهم عن مكان الجثة، حيث قام بدفنها بمنزل لهما تحت الإنشاء، وتبين أن الجثة فى حالة تعفن، وأنه قام بطعن شقيقه بالسكين، طعنة نافذة، وتخلص منه داخل حفرة أعدها لهذا الغرض، وأفادت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، أن المتهم لا يعمل وغير متزوج، وأنه لم يكمل دراسته الجامعية بكلية الشريعة والقانون، وغير مقيد بمديرية أوقاف الشرقية، خطيب وإمام، ولكنه من وقت لآخر كان يصلي بالأهالى بأحد المساجد بالقرية، وبالعرض على النيابة قدمته إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة