أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهمية القيود التي فرضتها الإدارة الأمريكية على إثيوبيا، و فرض قيودا على منح تأشيرات للمسؤولين عن النزاع بإقليم تيجراى الأثيوبى، متابعا: يبقى لدينا بيان شديد اللهجة خرج من الجانب الإثيوبى موجه للولايات المتحدة الأمريكية يقول إن الدولة الإثيوبية تعيد صياغة علاقاتها بأمريكا.
وأضاف مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة ON، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى: نحن أمام حالة انكشاف وحالة تشكيل موقف امريكى جديد، والإدارة الأمريكية وصلت بعد انقضاء 100 يوم، وفحص الملف الإثيوبى بكافة جوانبه وتتحدث عن انتهاكات واسعة وحجم الجرائم التي ارتكبت بحق إقليم تيجراى وهى تفصيلة لما يحدث داخل اثيوبيا.
وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: نحن أمام موقف جديدة يتشكل ويدخل بشكل مختلف عما كان الوضع عليه مسبقا، وهذا الموقف يعبر عن نفسه خلال الاتصال هاتفى للرئيس الأمريكى جو بايدن بالرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو به قدر من الرصانة والموضوعية من جانب بايدن يتضمن تفهم ملابسات وتفاصيل قضية سد النهضة وادراك أمريكى كامل لقضية سد النهضة ومحورياتها.
وتابع خالد عكاشة: نحن أمام إدارة جديدة لا زالت تتلمس خطواتها وكان موقفها حزمة من العقوبات وإفساح المجال لأكبر قدر من الإدانات من الداخل الأمريكي ضد إثيوبيا وتصريحات قوية في هذا الاتجاه وعقوبات اقتصادية مؤثرة، موضحا أن أمريكا تفكر طوال الوقت أن سلاح العقوبات يؤثر مع الدول ويدفعها إلى أن تتقدم خطوات لتدخل لمساحة أكبر للتوافق والانصياع للرؤى الأمريكية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة