"رغم اندثار صناعة الكاسيت مع زحف التكنولوجيا إلا أننى محتفظ بمعظم الشرائط القديمة لأنهم ذي ولادى لازم أشوفهم كل يوم".. بهذه الكلمات يمكن تلخيص حكاية خالد يونس صاحب أقدم متجر لبيع شرائط الكاسيت بالبحيرة.
فعندما تطأ قدميك منطقة مشتل كرم بمدينة دمنهور لابد أن يباغتك متجر صوت الحب أقدم محلات الكاسيت والذى يشبه الصومعة القديمة التى ترى فى فتاريناتها ألبومات أم كلثوم وعبد الحليم ونجوم الأغانى الشبابية.
وقال خالد يونس صاحب أقدم محلات الكاسيت بالبحيرة، إنه بدأ العمل في تلك المهنة منذ أكثر من 40 عاما بسبب عشقه للأغاني العربية والأجنبية والتى تطورت من مرحلة الهواية إلى الاحتراف.
وأضاف أن تاريخ هذه الصناعة يرتبط بنجوم الأغنية القصيرة التى بدأت تنتشر فى أواخر السبعينيات وتصاعدت وتيراتها مع عمرو دياب ومحمد منير ومدحت صالح فى التسعينيات، وأن احتفاظى بشرائط الكاسيت داخل المحل رغم اندثار هذه المهنة يرجع إلى اعتبارها جزء من حياتى التى يجب عدم التفريط فيها وذكريات ترجعنا الى الزمن الجميل.
وأوضح صاحب أقدم محلات الكاسيت أن العمل الآن داخل المحل محصور فى "كوكتيلات" الأغانى التى يتم طبعها على فلاشات وسيدهات وذلك بعد انقراض الشرائط، لافتا إلى أن ألبوم "لولاكى" للفنان على حميدة حقق أكبر مبيعات فى سوق الكاسيت ولكن سرعان ما خفت صوته أمام عملاقة الطرب الأصيل مثل أم كلثوم وعبد الحليم وفيروز.
وأشار صاحب أقدم محلات الكاسيت، إلى أن أغانى المهرجانات هى لون غنائى مختلف له متزوقيه ويتجاور مع باقى الألوان الغنائية مثلما كان يحدث فى سوق الكاسيت فى السبعينيات خاصة أغانى المطرب أحمد عدوية.
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
أقدم محلات شرائط الكاسيت بالبحيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة