شهدت دول العالم، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها تعهد القيادة العراقية، بفتح تحقيق عاجل في أسباب وقوع ضحايا ومصابين في مظاهرات بساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد.
وفي مالي، يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، في جلسة طارئة ومغلقة، لبحث أحداث الانقلاب الثاني في مالي، حيث أعلن قائد الانقلاب في مالي الكولونيل أسيمي غويتا، تجريد الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين من صلاحياتهما في اليوم التالي لاعتقالهما، في ما يشبه انقلاباً ثانياً خلال 9 أشهر، ما أثار تنديداً دولياً وتهديداً بفرض عقوبات، وإلى التفاصيل:-
القيادة العراقية تتعهد بالتحقيق فى وقوع ضحايا بساحة التحرير
أكد رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، أن الكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين حق لا يسقط، واستخدام الرصاص الحي في التظاهرات يجب ألا يمر دون تحقيق أو محاسبة.
وقال صالح - في تغريدة على تويتر، نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" - "إن حماية الأمن والممتلكات العامة واجب وطني".
وشدد على أن التظاهر السلمي حق دستوري وتجسيد لإصرار العراقيين على دولة مقتدرة ذات سيادة، وعلى أن تحقيق تطلعات الشباب العراقي يستدعي ضمان انتخابات نزيهة.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أنه أصدر أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي.
وقال الكاظمي - في تغريدة على تويتر - "سنفتح تحقيقًا شفافًا حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير"، مضيفًا أن الأمن مسئولية الجميع ويجب أن نتشارك جميعا في حفظه.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا"، أن حصيلة أحداث التظاهرات، التي جرت في ساحات التحرير والفردوس والنسور في بغداد، بلغت شهيدًا واحدًا و26 جريحًا بين صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية.
وأظهرت الحصيلة وقوع شهيد واحد من أهالي الديوانية وإصابة 9 متظاهرين و17 منتسبًا للقوات الأمنية، راقدين في مستشفيات مدينة الطب والكندي والشيخ زايد لتلقي العلاج
الشرطة العراقية
انتشار القوات العراقية
متظاهرو ساحة التحرير
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة مغلقة بشأن "الانقلاب الثاني" في مالي
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة عن مالي، اليوم الأربعاء، وفق ما كشفت مصادر دبلوماسية.
وكانت فرنسا ومعها النيجر وتونس وكينيا وسانت فينست والغرينادين، الدول الأربع غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، قد طلبت من الرئاسة الصينية للمجلس عقد جلسة طارئة.
والثلاثاء أعلن قائد الانقلاب في مالي الكولونيل أسيمي غويتا، تجريد الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين من صلاحياتهما في اليوم التالي لاعتقالهما، في ما يشبه انقلاباً ثانياً خلال 9 أشهر، ما أثار تنديداً دولياً وتهديداً بفرض عقوبات.
وقال العقيد أسيمي غويتا إن الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوين فشلا في أداء مهامهما، وكانا يريدان تخريب عملية التحول في البلاد.
واعتقل الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء بعد تعديل وزاري أقيل فيه اثنان من القيادات العسكرية.
ويقول العقيد غويتا إن "الانتخابات ستجري في موعدها العام القادم"، لكنه تجاهل طلب الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإطلاق سراح الرئيس ورئيس الوزراء بلا قيد أو شرط.
ويحتجز الرجلان في معسكر خارج العاصمة باماكو منذ اعتقالهما مساء الإثنين.
الكولونيل أسيمي غويتا
ئيس مالي المعتقل باه نداو وقائد الانقلاب العقيد أسيمي غويتا
بلينكن: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل النزاع بين إسرائيل وفلسطين
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، إذا تمت تلبية الشروط المناسبة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في القدس: في النهاية، هناك إمكان لاستئناف الجهد لتحقيق حل الدولتين الذي ما زلنا نعتقد أنه السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل بصفتها دولة يهودية ديمقراطية، وبالطبع منح الفلسطينيين الدولة التي يستحقونها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشكل حل الدولتين، أي دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب إسرائيل والقدس عاصمة مشتركة، محور عقود من الجهود الدبلوماسية الدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
ورفع وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن شعار "المساهمات الأمريكية الكبيرة" لإعادة إعمار قطاع غزة فى محطته الأولى من زيارته الرسمية الأولى إلى الشرق الأوسط، حيث أكد وهو يتحدث إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده ستعمل على ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين، مشيرا إلى أن كلا الجانبين تعرضا لخسائر "عميقة".
بلينكن وعباس
بلينكن ونتنياهو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة