لايزال صدى حوار الإعلامية أوبرا وينفرى مع الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل يسيطرعلى الشارع البريطاني، ورد الفعل القوى تجاههما، ودافعت أوبرا عنهما مؤكدة أنه ليس عليهما التزام الصمت.
وظهرت وينفري البالغة من العمر 67 عاما في البرنامج التلفزيوني "توداي"، وتحدثت عن رد الفعل العنيف الذي تلقاه الأميرهارى وميجان ماركل خلال الأشهر الأخيرة لمناقشتهما قضايا شخصية في البرامج التلفزيونية بعد تخليهما عن صفتهما الملكية وخروجهما من العائلة المالكة البريطانية العام الماضي، ليعيشا حياة أكثر هدوءًا في أمريكا.
اوبرا وينفرى
وقالت وينفري أثناء الترويج لمسلسلها الوثائقي الجديد مع الأمير هاري على منصة "آبل تي في" بلس": "الخصوصية لا تعني الصمت، أتعلمون أنا أطلب الخصوصية وأتحدث طوال الوقت عنها، لذلك أعتقد أن القدرة على التمتع بحياة لا يتطفل عليها المصورون أو الأشخاص الذين يحلقون فوقك أو يغزون حياتك هو ما يريده كل شخص ويستحقه".
ووفقا لـ"سبوتنيك"، سبق إن وضح الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل إن سبب انتقالهما إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، كان بسبب الابتعاد عن الصحافة البريطانية المنتقدة ولضمان سلامة أسرتهما، ومع ذلك، كان بعض المراقبين الملكيين ينتقدون استمرار الزوجين في إجراء المقابلات تلفت الانتباه إليهم.
وتعد أكثر مشاريع هاري وميجان إثارة للجدل حتى الآن هي مقابلتهما مع أوبرا وينفري، التي أذيعت في شهر مارس الماضي، وقالت وينفري عنها إنها "لم تشارك أي ندم بشأن إجرائها".
وأوضحت لبرنامج "توداي"، يوم الجمعة: "لقد أدركت ما الذي حدث لهاري وميجان ماركل، وأردت أن يبتعد بقية العالم لكي يتمكنا من الإجابة عن السؤال: "لماذا غادرا العائلة المالكة؟"، وأعتقد أنه مع حلول الوقت الذي أجريت فيه تلك المقابلة فهم الناس ذلك".
وناقشت المقابلة أيضا، قرار الأمير هارى وميجان الزواج والتخلى عن دورة كأحد كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية، أيضا الجدل بسبب لون بشره أبنهما آرتشي.