تعمل الحكومة فى العديد من المجالات، للتحول تدريجيا إلى اقتصاد أخضر، وهو اتجاه عالمى متصاعد بهدف خفض الانبعاثات، ومن بين تلك الخطوات تدشين مشروع كبير لتصنيع أتوبيسات الغاز الطبيعى، وكذلك تحويل الأتوبيسات من الوقود التقليدى إلى الغاز الطبيعى، سواء من خلال القطاع الخاص، أو من خلال مشروع تعاون بين الشركة الهندسية للسيارات التابعة للقابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام وبين إيطاليا.
وأشار المهندس وفا فايز توفيلس، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة الهندسية للسيارات لـ"اليوم السابع" إنه من المنتظر الإعلان عن تفاصيل جديدة حول مشروع تصنيع الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعى وذلك خلال أيام بعد أن سبق، وتم عرض الخطة على وزارة قطاع الأعمال العام لتصنيع أتوبيسات الغاز بالتعاون مع شركاء أجانب.
وتستهدف الشركة بحسب خطة التطوير مراحل تصنيع الأتوبيسات بأحجام متنوعة، خاصة الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعى، وفقا لبرنامج زمنى للخطوات التنفيذية حتى نهاية 2021، والذى يشمل تحديث بعض الوحدات بمختلف عنابر الشركة، إلى جانب تطوير نظم البحوث.
وتتضمن الخطة ما تم من إصلاحات وعمليات إحلال وتجديد حتى الآن، وتأثيرها المتوقع على تطوير الإنتاجية، فضلًا عن جهود الإدارة بالتنسيق مع الشركة القابضة فى فتح قنوات اتصال بالشركات العالمية لبحث أوجه التعاون فى إطار خطة تصنيع الأتوبيسات وتعظيم نسبة المكون المحلى.
وبحسب بيانات الوزارة فإنه سيتم تصنيع عدد من الأتوبيسات تعمل بالغاز الطبيعى بأطوال من 8 إلى 12 مترا بالشركة الهندسية كنموذج للتوسع فى هذا المجال، ومن المتوقع الانتهاء منها فى النصف الأول من 2021.
وسبق ووقعت الشركة، اتفاقا لتصنيع اتوبيسات يوتونج الصينية، والتى تعد من كبرى الشركات فى صناعة الأتوبيسات، وذلك لتجميع الأتوبيسات فى الشركة الهندسية للسيارات، نحو 105 اتوبيسات، ولا سيما أن الشركة يمكنها تصنيع العديد من طرازات الاتوبيسات بأنواعها المختلفة، بجانب طرازات اللوارى بأنواعها المختلفة وكذلك الجراجات الزراعية بأنواعها وتجهيزاتها المختلفة وتصنع الشركة الهندسية العديد من طرازات المقطورات وانصاف المقطورات بتجهيزات مختلفة وبحمولات تصل إلى 70 طنا.
وفى ذات الاطار سبق واستقبلت وزارة قطاع الأعمال العام، وفدا من تحالف يضم شركات إيطالية من بينها شركة إينى، لبحث فرص التعاون المشترك، وذلك بحضور المهندس وفا توفيلس العضو المنتدب للشركة الهندسية لصناعة السيارات.
وأبدى الجانب الإيطالى اهتماما بالمشاركة فى تصنيع الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعى بمختلف أحجامها، وكذلك توفير الوحدات الخاصة بتحويل الأتوبيسات التى تعمل بالوقود إلى الغاز.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم إطارية بين التحالف الإيطالى والشركة الهندسية توضح أوجه التعاون بما يحقق أهداف التطوير واستغلال الامكانات والطاقات المتاحة لدى الهندسية للسيارات، وجلب أحدث التقنيات فى صناعة الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعى.
وكشف المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، لـ"اليوم السابع" أن الشركة الهندسية للسيارات لديها خطة لتوطين صناعة المركبات الصديقة للبيئة، أو صديقة للبيئة تشتغل بالغاز الطبيعى .
أضاف خالد الفقى أن الشركة في طريقها لتصنيع العديد من المركبات في مصر منها الأتوبيسات والمينى باص والسيتى باص والإنتر سيتى باص والميكروباص في مصر، والسعى لتعمل بالغاز الطبيعى المتوفر في مصر؛ مما يقلل من استهلاك الوقود والحد من التلوث ، وذلك في إطار اتجاه الدولة لعمل المركبات بالغاز الطبيعى.
وتوقع الفقى أن تتعاون الشركة الهندسية مع شركات عالمية متخصصة في هذه الصناعة بحيث يتم نزول المركبات الجديدة للسوق المحلى العام المقبل ، مع دراسة سبل تصدير تلك المركبات للخارج لتحويل مصر لمركز اقليمى في صناعة الاتوبيسات، وتعظيم دور شركات قطاع الأعمال العام في تعميق الصناعة الوطنية.
وتوقع الفقى أن تتعاون الشركة الهندسية مع شركات عالمية متخصصة في هذه الصناعة بحيث يتم نزول المركبات الجديدة للسوق المحلى العام المقبل ، مع دراسة سبل تصدير تلك المركبات للخارج لتحويل مصر لمركز اقليمى في صناعة الاتوبيسات، وتعظيم دور شركات قطاع الأعمال العام في تعميق الصناعة الوطنية.
وتستعد الشركة الهندسية لتصنيع السيارات، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية الإعلان عن تفاصيل جديدة تتعلق بتصنيع الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعي فى إطار التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والحد من التلوث وتخفيف الضغط عن الوقود التقليدى، وذلك بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة تساهم فى التصنيع مع رفع نسبة المكون المحلى.
وكشف المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، لـ"اليوم السابع" أن الشركة الهندسية للسيارات لديها خطة لتوطين صناعة المركبات الصديقة للبيئة، أو صديقة للبيئة تشتغل بالغاز الطبيعى.
أضاف خالد الفقى أن الشركة فى طريقها لتصنيع العديد من المركبات فى مصر منها الأتوبيسات والمينى باص والسيتى باص والإنتر سيتى باص والميكروباص فى مصر، والسعى لتعمل بالغاز الطبيعى المتوفر فى مصر؛ مما يقلل من استهلاك الوقود والحد من التلوث، وذلك فى إطار اتجاه الدولة لعمل المركبات بالغاز الطبيعى.
وتوقع الفقى أن تتعاون الشركة الهندسية مع شركات عالمية متخصصة فى هذه الصناعة بحيث يتم نزول المركبات الجديدة للسوق المحلى العام المقبل، مع دراسة سبل تصدير تلك المركبات للخارج لتحويل مصر لمركز اقليمى فى صناعة الاتوبيسات، وتعظيم دور شركات قطاع الأعمال العام فى تعميق الصناعة الوطنية.
من جانبه أشار الدكتور أحمد عبد الحافظ الخبير الاقتصادى، إلى أن الاقتصاد الأخضر، هو الاقتصاد الصديق للبيئة ويقلل من نسبة الكربون ويوفر الطاقة، أو عوادم السيارات والانبعاثات الضارة والتى لها أثر سلبى على المناخ وعلى الغلاف الجوى والمشاكل التى تحدث فى العالم من ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ، لافتا أن تحويل المركبات خاصة الأتوبيسات للعمل بالغاز الطبيعى من المشروعات الهامة نحو حماية البيئة.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الاقتصاد الأخضر له 6 قطاعات مختلفة، منها المبانى الخضراء والطاقة المتجددة، بكل ما فيها سواء الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والنقل المستدام، وإدارة المياه وإدارة الأراضى وإدارة النفايات، لافتا إلى أن الاقتصاد الأخضر يستخدم فى الصناعات الناشئة، ويعتمد على الطاقة المتجددة "الرياح والطاقة الشمسية"، وغيرها بجانب المساعدة فى توفير الطاقة بالمبانى الخضراء لكى تصل إلى أعلى كفاءة.