حذر قادة الأعمال في بريطانيا، اليوم الخميس، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن البلاد ستكون بحاجة إلى تمرير حزمة جديدة من الدعم الاقتصادي، إذا أدى ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" إلى عرقلة إجراءات تخفيف القيود المفروضة في مواجهة الوباء والمقرر انطلاقها اعتبارًا من شهر يونيو المقبل.
ويشير أحدث تقييم شهري، أجرته صحيفة الجارديان البريطانية، حول التطورات الاقتصادية، إلى أن البلاد في طريقها لتحقيق طفرة نمو قصيرة الأجل هذا الصيف بعد إعادة فتح أماكن الضيافة الداخلية في جميع الدول الأربع في المملكة المتحدة، وهي: بريطانيا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشماليّة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ارتفاع مبيعات التجزئة لتتجاوز مستويات ما قبل وباء كورونا، في حين أدى عودة العملاء إلى المطاعم والحانات والمقاهي إلى ارتفاع حاد في إنفاق المستهلكين لبدء إصلاح الأضرار الناجمة عن أسوأ ركود في 300 عام.
ومع ذلك، تتزايد المخاوف بشأن سلالة فيروس كورونا المتحورة والتي تم اكتشافها لأول مرة في الهند ووسط احتمالية أن تؤدي العدوى المتزايدة إلى تأخير المرحلة التالية من خارطة طريق الحكومة لتخفيف الضوابط في بريطانيا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن كيت نيكولز الرئيس التنفيذي لشركة "يو كيه هوسبيتاليتي" لخدمات الضيافة، قولها إنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه، كان الشهر الماضي "بعيدًا عن تحقيق انتعاش لهذه الصناعة" بعد الأضرار التراكمية التي لحقت به جراء عمليات الإغلاق المتكررة خلال عام 2020 الماضي.
وكتبت في صحيفة الجارديان، قالت إن أي تأخير في خارطة الطريق الحكومية سيتطلب من المستشارة ريشي سوناك وزير المالية البريطانية تقديم حزمة جديدة من الدعم المالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة