كلفت وكالة ناسا شركات أمريكية خاصة مشهورة في مجال السيارات والطيران بإنشاء مركبة فضائية كهربائية جديدة ذاتية القيادة على سطح القمر، ستسافر أبعد بكثير من تلك التي كانت توجد في عصر مهمات أبولو، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه ناسا العودة إلى القمر في عام 2024.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستستخدم المركبة الجوالة تقنية القيادة الذاتية، وعلى الرغم من أن المسبار لا يزال في مراحل التخطيط، فقد أكدت الشركتان اللتان تعمل عليه، أنه من الضروري أن يشمل على ميزة السماح لرواد الفضاء باجتياز التضاريس الصعبة في القطب الجنوبي للقمر، والتي يمكن أن تحمل عددًا من الاكتشافات المثيرة للاهتمام.
وستعمل هذه المركبات الجوالة من الجيل التالي على توسيع نطاق رواد الفضاء بشكل كبير أثناء قيامهم بإجراء أبحاث علمية ذات أولوية عالية على القمر، والتي ستؤثر في النهاية على فهم البشرية لمكاننا في النظام الشمسي.
ويمكن أن تكون درجات حرارة سطح القطب الجنوبي للقمر واسعة النطاق، فيمكن أن تصل إلى 260 درجة فهرنهايت أثناء النهار وباردة مثل سالب 280 درجة فهرنهايت في الليل، لذلك فإن الصين هي الدولة الوحيدة التي وضعت مركبة هبوط على الجانب الآخر من القمر.
وأرسلت وكالة الفضاء الأمريكية إشعارًا إلى الشركات في وقت سابق من هذا العام تطلب فيه عربة جوالة من الفئة البشرية ستوسع نطاق الاستكشاف لرواد الفضاء في برنامج Artemis، وسيحتوي المسبار على مساحة لرائدي فضاء على الأقل، بطول 1،102 رطل من البضائع.
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام فقط من إعلان وكالة ناسا أنها سترسل مركبة جوالة إلى القمر في عام 2023 لاستكشاف مواقع الهبوط المحتملة لمهمة أرتميس المأهولة.
وسترسل المركبة الجوالة البالغة قيمتها 433.5 مليون دولار (306 مليون جنيه إسترليني)، المسماة VIPER، لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر، حيث ستبحث عن الجليد المائي والموارد الأخرى التي يمكن أن يحصدها البشر وتستكشف التضاريس لمهمة مأهولة في المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة