حذر براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، من أن الحياة قد تصبح مثل قصة جورج أورويل عام 1984 في غضون ثلاث سنوات إذا لم يتم سن قوانين لحماية الجمهور من الذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع سميث أن هذا النوع من المجتمع الخاضع للرقابة والمراقبة الجماعية الذي صوره أورويل في روايته يمكن أن يتحقق في عام 2024، إذا لم يتم فعل المزيد للحد من انتشار الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال سميث، إنه سيكون من الصعب على المشرعين اللحاق بالتقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والمراقبة، مشيرا إلى استخدام الصين المتزايد للذكاء الاصطناعي لمراقبة مواطنيها.
وأضاف رئيس مايكروسوفت "إذا لم نسن القوانين التي تحمي الجمهور في المستقبل، فسنجد التكنولوجيا تتسابق للأمام".
وتم الكشف خلال اللقاء الخاص به عن أدلة مروعة ومخيفة تظهر أن الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة سكانها، بما في ذلك التكنولوجيا التي تدعي أنها قادرة على التعرف على المشاعر وتحديد الذنب.
وهذه التكنولوجيا عبارة عن كاميرا كشف الانفعالات على بعد ثلاثة أمتار من الشخص، إنها مشابهة لجهاز كشف الكذب ولكنها تقنية أكثر تقدمًا بكثير.
وتكشف نتيجة الكمبيوتر أن المشتبه به خطير، لذلك يجب أن يكون مذنبًا بارتكاب العديد من الأخطاء التي لم يتم الاعتراف بها بعد، وتأمل الصين في أن تكون رائدة على مستوى العالم في تطوير الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
فيما قال سميث إن هذا أحد الأمثلة المرئية في جميع أنحاء العالم للذكاء الاصطناعي الذي يجعل العالم الحقيقي أقرب إلى الخيال العلمي.
وأكد "أتذكر باستمرار دروس جورج أورويل في كتابه عام 1984.. أنت تعرف القصة الأساسية ... كانت تدور حول حكومة يمكنها رؤية كل ما فعله الجميع وسماع كل ما قاله الجميع طوال الوقت"، مضيفا "حسنًا، لم يحدث هذا في عام 1984 ، لكن إذا لم نكن حذرين، فقد يحدث ذلك في عام 2024 ''.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة