نجح أحمد فكرى الصغير، نجم الإسماعيلى الأسبق، فى تسجيل اسمه من ذهب فى تاريخ الدراويش بعدما نجح فى تسجيل هدف لا ينسى فى مرمى الأهلى بنهائى كأس مصر موسم 1997، ليتوج الدراويش أبطالاً من قلب القاهرة، لتدخل المدينة الساحلية فى أفراح واحتفالات حتى الصباح بعد التتويج بالبطولة، حيث قاموا بانتظار الحافلة التى تقل اللاعبين من على مدخل المحافظة للاحتفال بهم.
وشارك أحمد فكرى فى صفوف الإسماعيلى بدايةً من عام 1995 ولمدة 4 مواسم، قبل التنقل فى عدة أندية أخرى، أبرزها القناة والمقاولون وإنبى وبتروجت وحتى الاعتزال فى موسم 2010، وتمتع فكرى الصغير رشاقة وسرعة كبيرة ومرونة تمنحه تسجيل عدد وافر من الأهداف، ليبقى فى أذهان عشاق الكرة المصرية كأحد رواد منطقة الجزاء بالكرة المصرية.
التقى الإسماعيلى والأهلى فى مسابقة الدورى العام قبل لقاء نهائى كأس مصر، وشهدت خسارة الفريق والتى على إثرها تم حل مجلس إدارة الفريق الأصفر برئاسة محمد رحيل وتشكيل مجلس إدارة مؤقت برئاسة المهندس إسماعيل عثمان.
توقع معظم خبراء الكرة أن النادى الأهلى سيحصد لقب البطولة دون أى صعوبة، إضافة لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، كما أنه قبل انطلاق هذه المباراة بـ48 ساعة قرر اتحاد الكرة إقامة اللقاء ليلا، وهو ما رفضه بشدة مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إسماعيل عثمان، نتيجة رغبته بإقامة المباراة فى الخامسة مساءً لإمكانية حضور جماهير الإسماعيلية اللقاء .
تدخل صالح سليم، رئيس النادى الأهلى وقتها، واستطلع رأى الهولندى هولمان، المدير الفنى للفريق، الذى رحب بإقامة اللقاء فى الخامسة مساء، ليتصل صالح سليم بالمهندس إسماعيل عثمان وينهى الأزمة فى مكالمة مدتها لم تزد عن 30 ثانية.
كما أن اتحاد الكرة سمح للفريقين المشاركة فى اللقاء النهائى باللاعبين الدوليين رغم انشغالهم مع المنتخب الوطنى الأول، وهو ما يمنح الأفضلية للنادى الأهلى، نظرا لتشكيل قائمة المنتخب فى ذلك الوقت من معظم لاعبى الأهلى.
وقد قرر اتحاد الكرة الاستعانة بحكام مصريين فى المباراة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل مجلس إدارة الإسماعيلى، ليوافق ويتم استقدام طاقم حكام فرنسى بقيادة "مارك بيتسا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة