قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن القارب الذى يعتقد أنه كان يهرب بشرا بشكل غير قانونى إلى الولايات المتحدة، والذى انقلب قبالة سواحل مدينة سان دييجو الأمريكية يسلط ضوءا جديدا على أزمة الحدود، ومن المرجح أن يزيد من الضغوط على الرئيس جو بايدن للتعامل مع أزمة الهجرة فى ظل تسجيل أعداد قياسية للعبورغير القانونى إلى البلاد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن السلطات المحلية والفيدرالية تشعر بأن هذا القارب بالتأكيد كان مهمة أخرى لنقل المهاجرين بشكل غير قانونى إلى الولايات المتحدة عبر البحر. وقالت وكالة حماية الحدود والجمارك، إن لديها كافة الأسباب للاعتقاد بأن هذه كانت عملية إتجار بالبشر، وأنهم بدأوا فى استجواب مشغل القارب الذين يعتقدون أنه المهرب الرئيسى.
وقال عميل دورية الحدود جيف سيتفنسون، إن الرجل الذى يعتقدون أنه المشغل، الوكلاء معه يحققون معه ويعتقد أن المهرب، إلا أن التحقيق لا يزال جاريا.
وتأتى هذه العملية بعد أيام قليلة من تصريحات للعميل الرئيسى لوكالة حماية الحدود أرون هايتك، والتى قال فيها إن وكالته ستزيد من الدوريات خلال عطلة نهاية الأسبوع لوقف التهريب عبر البحر. وتابع، أننا نضع مزيدا من الموارد فى المياه لاعتراض مثل هذه القوارب، وأعلن مقدما محاولة ردع ما يمكننا ومحاولة إرسال رسالة للمهربين.
وكان القارب الذى يحمل على متنه 30 شخصا قد انقلب أمس الأحد قبالة ساحل بوين لوما قرب مدينة سان دييجو، مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص على الأقل. ووصلت فرق الإنقاذ إلى المكان ووجدت القارب مكسورا.
وكان الرئيس بايدن قد أوكل لنائبه كامالا هاريس مسئولية مواجهة أزمة المهاجرين الجديدة، لكن منذ تعيينها لم تذهب هاريس ولا مرة إلى الحدود الجنوبية، مما أثار انتقادات حادة لها من الجمهوريين ومن اليسار أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة