الخارجية الأمريكية: تسوية سد النهضة بالمرحلة الأولى
أمريكا: نمهد الطريق لعودة الفلسطينيين والإسرائيليين للمفاوضات
واشنطن: نؤكد كامل الالتزام بالشراكة مع مصر لتعزيز الاستقرار الإقليمى
أكدت جيرالدين جريفيث المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، تقدير الولايات المتحدثة الأمريكية للجهود الدبلوماسية المصرية والمبادرة المصرية لتحقيق وقف إطلاق النار فى الأراضى الفلسطينية.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، خلال حوارها مع قناة إكسترا نيوز: نتطلع لمزيد من التعاون مع مصر لتثبيت إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والاقتصادية والتنموية للشعب الفلسطينى بقطاع غزة.
وحول جهود الولايات المتحدة الأمريكية لدعم الشعب الفلسطينى، قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: مؤخرا أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن توفير 360 مليون دولار للشعب الفلسطينى عبر الأونروا وغيرها من المنظمات، موضحة أن المساعدات الأمريكية تركز على الخدمات الصحية وتلبية الاحتياجات الملحة للفلسطينيين.
وقالت جيرالدين جريفيث إن الولايات المتحدة الأمريكية نتمتع بشراكة قوية مع الحكومة المصرية فى الملف الليبى، ونعمل معا لتحقيق مزيد من التقدم فى الملف الليبى.
وأضافت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على ملفات المنطقة من خلال عدة زوايا، متابعة: ما يهمنا أن يكون الاستقرار فى المنطقة ونريد أن نحد من الانتهاكات فى منطقة تيجراى.
وتابعت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: فيما يخص سد النهضة قام المبعوث الأمريكى الخاص بعمل مفاوضات ومشاورات مع الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ونعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: نعلم أن هناك مخاوف لدى الدول الثلاث، ويجب أن تكون هناك تسوية يوافق عليها جميع الأطراف، ونحن فى المرحلة الأولى، وسنستمر فى الشراكة الدبلوماسية مع الدول الثلاث لتحقيق أنسب حل لهذه الأزمة.
وقالت جيرالدين جريفيث إن المسألة ليس الضغط من حل القضية الفلسطينية، متابعة: لكن ما يهمنا تمهيد الطريق من أجل عودة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى لطاولة المفاوضات وإيجاد حل من أجل حل الدولتين.
وأضافت: الولايات المتحدة الأمريكية تركز الآن على تلبية الاحتياجات الملحة لدى الشعب الفلسطينى ونسعى فى المستقبل لإنعاش الخطوات من أجل حل الدولتين، ولكن لابد من وجود استعدادات بين الطرفين من أجل إتمام النقاشات.
واستطردت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: نركز فى الخطوة الأولى لتعزيز المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى لتحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطينى والإسرائيلى على السواء.
وحول مساعى الولايات المتحدة الأمريكية للإخراج المرتزقة من ليبيا، قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: مؤخرا قام وفد أمريكى يضم مسئولين رفيعى المستوى إلى ليبيا للنقاش مع السلطات الليبية، متابعة: نسعى لإخراج المرتزقة من الأراضى الليبية وندعم السلطات الليبية للتحضيرات الخاصة بإجراء انتخابات نهاية هذا العام.
وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية: ما يهمنا أن يكون الحل دبلوماسى وسلمى وليبيى وليبيى ولا يكون هناك تدخل خارجى يزعزع الاستقرار.
وقالت جيرالدين جريفيث إن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن يحمل رسالة مهمة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد كامل الالتزام بالشراكة على عدة مستويات مع مصر فى الشرق الأوسط من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الأقليمى.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تتخلى عن شركائها فى المنطقة، موضحة أن واشنطن تمكنت من إحراز تقدم فى عدة ملفات، مثل تعيين مبعوث خاص لملف القرن الأفريقى وكذلك للملف اليمنى والملف الإيرانى، وغيرها من الملفات، موضحة أن هذا أكبر دليل على التزام الولايات المتحدة بدورها فى الشرق الأوسط.
وتابعت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل ملتزمة بدورها فى الشرق الأوسط.
وقالت جيرالدين جريفيث إن المساعدات الأمريكية للفلسطينيين تسهم فى توفير الخدمات الصحية ومزيد من الخدمات للشعب الفلسطينى، متابعة: ما يهمنا تلبية الاحتياجات الملحة للشعب الفلسطينى وإعادة إعمار أراضيهم لتمهيد الطريق أمام تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة على المدى البعيد.
وأضافت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، خلال حوارها مع قناة إكسترا نيوز: نشكر الجهود المبذولة من الحكومة المصرية لمعالجة القضايا الإقليمية مثل الملف الليبى وسد النهضة.
وأوضحت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكى الخاص للقرن الأفريقى جيفرى فيلتمان، زار مؤخرا مصر وإثيوبيا والسودان من أجل مناقشة عدة موضوعات، متابعة: الآن تعمل الولايات المتحدة تقريب الرؤى بين الدول الثلاث حول سد النهضة الإثيوبى، ومتفائلون بتحقيق انفراج فى الملفات فى المستقبل.