وزير الإعلام الفلسطينى: ملف الأسرى منفصل تماما عن قضية إعادة الإعمار

الأحد، 30 مايو 2021 11:27 م
وزير الإعلام الفلسطينى: ملف الأسرى منفصل تماما عن قضية إعادة الإعمار فلسطين
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق نبيل أبو ردينة وزير الإعلام الفلسطينى والناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية على الطرح الإسرائيلى الذى يقدم أولوية حل قضية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قبل المضى قدماً فى ملف إعادة الإعمار قائلاً: "إسرائيل ليس لديها حكومة الآن والحكومة الإسرائيلية القادمة قد لا تكون قادرة على اتخاذ أى قرار.. وملف الأسرى منفصل تماماً عن قضية إعادة الإعمار"

وتابع فى مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON" على أن الدولة المصرية مستعدة وجاهزة للذهاب من يوم الغد لبدء عملية إعادة الإعمار، حيث إن الحركة المصرية الفلسطينية على توافق تمام فيما يخص المجال لكن موضوع الأسرى الذى طالب به رئيس الوزراء الفلسطينى نتانياهو اليوم ليس له علاقة بالمحورين اللذين تسعى لتحقيقهما مصر والحكومة الفلسطينية وهما التهدئة الشاملة، وثانياً إعادة الإعمار حيث لا يمكن بأى حال من الأحوال المضى قدماً فى عملية إعادة الإعمار دون وجود تهدئة شاملة فى كافة الأراضى الفلسطينية"

وأضاف أن التهدئة لا يجب أن تكون قاصرة على قطاع غزة بل كافة الأراضى بما فيها الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس وتهجير السكان فبدون التهدئة الشاملة لن يكون هناك مقدرة حقيقية للبدء فى إعادة الإعمار خاصة أن الدور المصرى مدعوم عربيا ودولياً ومن الادارة الامريكية نفسها، حيث إن التهدئة الشاملة يعقبه فوراً البدء فى إعادة الاعمار ". ولفت الوزير أنه فى حال تحقيق حكومة وفاق وطنى كما أبلغ اليوم الرئيس أبو مازن اللواء عباس كامل والتى سيفضى إليها الجهد المصرى فى حوار الفصائل القادم فى القاهرة شريطة أن تنجح الادارة الأمريكية فى إجبار إسرائيل على فتح المجال ورفع القيد لإقامة الانتخابات فى القدس كما حدث فى السابق ".

وأكد أن القدس هى قضية هامة وركن ركين من القضية الفلسطينية حيث إن التهدئة يجب أن تشملها لأن الحكومة الفلسطينية عازمة على ألا تكون جزءا مما يسمى "صفقة القرن" التى دعا إليها ترامب والادارة الامريكية السابقة والتى ترى أن القدس عاصمة لاسرائيل قائلاً : " لانقبل بذلك ولايمكن التنازل عن القدس تحت أى ظرف من الظروف ".

وحول مايتردد من شائعات فى الشارع الفلسطينى أن حركة فتح لاترغب فى إقامة هذه الانتخابات وتشترط أن تجرى فى القدس لانها تخشى فوز حماس رد الوزير قائلاً : "أجرينا انتخابات فى وقت سابق وفازت حماس والمشكلة ليست هذا الامر وهذه ليست مخاوفنا لكن السؤال هل يمكن أن يقبل أى طرف فلسطينى أن يتنازل عن القدس ويكون جزءا من صفقة القرن ؟! هذه هى المشكلة الرئيسية التى يجب أن يعيها الجميع فالسلطة الفلسطينية لم تلغ الانتخابات لهذا السبب لكنها ترفض إقامتها فى معزل عن القدس لأن ذلك سيكون اعترافا ضمنياً بما روجت له إدارة ترامب وهو صفقة القرن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة