أجرت منظمة "أوبينيوم"، استطلاع رأى جديد، كشف عن أن 60% من البريطانيين، يعتقدون أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، استهان بجائحة فيروس كورونا فى البداية، واعتقدوا بصحة الادعاء القائل أنه فى بداية الوباء، اعتبر بوريس جونسون أن الفيروس التاجى هو "مجرد قصة مخيفة".
وشن دومينيك كامينجز مساعد بوريس جونسون السابق، هجوما حادا على بوريس جونسون ووزير الصحة مات هانكوك، فى بيان استمر سبع ساعات أمام لجان الصحة والعلوم بالبرلمان، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وحملهما مسئولية سقوط عشرات الآلاف من الوفيات غير الضرورية المرتبطة بفيروس كورونا، قائلا :"بوريس جونسون غير لائق ليكون رئيسًا للوزراء، وإنه فى بداية تفشى الفيروس، قلل من أهمية التهديد من خلال وصفه بأنه "قصة مخيفة" وتجاهل مرارا وتكرارا النصيحة بإغلاق البلاد".
وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه ووفقا لنتائج "أوبينيوم"، فإن 71% من المستطلعين لا يثقون بكامينجز، ويليه هانكوك (58%) ورئيس الوزراء (57%)، لكن يعتقد الجمهور أن معظم ادعاءات كامينجز ربما تكون صحيحة.
وكشف الاستطلاع أن 66% من الذين تجاوبوا مع الاستطلاع يعتقدون أن مجلس الوزراء كان بالفعل يتبع استراتيجية "مناعة القطيع" فى بداية الوباء، و60% يثقون فى الادعاء بأن جونسون كان يؤمن بأن فيروس كورونا مجرد قصة مخيفة ووصفها بـ"إنفلونزا الخنازير الجديدة".
ومن جهة أخرى قالت صحيفة إندبندنت البريطانية أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لم يعد يتمتع بموافقة الشعب العام، وتراجع تقدم حزبه المحافظين سبع نقاط فى أعقاب الشهادة التى أدلى بها مستشاره السابق دومنيك كامينجز الأسبوع الماضى، بشأن إدارة جونسون لأزمة جائحة كورونا، بحسب ما كشفه استطلاع جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة