وأوضحت: "كان زوجا وأبا إيجابيا ومثاليا وموجودًا فى كل تفاصيل حياتنا، ويتعامل بمنتهى الإنسانية، ولادى غير ولاده، ولكنه كان أبًا للجميع، فأولادى هم مصطفى وإنجى أبناء المخرج أشرف فهمى، وعندما تزوجت حسن حسنى كان عمر مصطفى 8 سنوات وإنجى 4 سنوات وعاشوا معه كأب لمدة 26 عاما، وكان يقول إنجى بنتى ومصطفى إبنى ولم يفرق بينهما وبين أبنائه مطلقاً"
وأوضحت: "علمهم كل شيء القيادة والتعامل مع الحياة وكان مدلعهم آخر دلع ورباهم وزوجهم، فى بداية زواجى منه رفضوا ينادونه بابا وكانوا يقولون له "أونكل" وكان يتضايق لذلك لكنهم بعد فترة وجدتهم ينادونه "بابا بتلقائية وبشكل طبيعى لأنهم شعروا بها، وشعر أبنائى وأبنائه أنهم إخوة لا فرق بينهم، وأحببت أولاده وأحفاده بقدر حبه الكبير لأولادى وأحفادى الذين يفتقدون جدو حسن بشدة ويسألون عنه دائما ويبكون ومتأثرين بغيابه بشدة".
وتابعت: "عندما أجرت ابنتى إنجى جراحة الزائدة وهى فى سن 15 سنة ترك كل أعماله وجلس إلى جوارها بالمستشفى ورفض أن يتركها لحظة وكان فى شدة القلق عليها".
وبحب وتأثر شديد قالت الزوجة: أكيد هو الأن فى مكان أحسن لأنه كان فاهم الدنيا والدين صح، لأن الدين هو الإنسانية وجبر الخواطر وهو عاش عمره كله جابر للخواطر سباق لفعل الخير وعلشان كدة ربنا هيجبر بخاطره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة