تعود الحياة إلى طبيعتها فى إيطاليا بشكل تدريجى، واستئنفت الرحلات البحرية مرة أخرى، بداية من 1 مايو، مع إجراءات تخفيف قيود كورونا التى كانت مفروضة للحد من انتشار الوباء خلال الموجة الثالثة.
وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إن سفينة كوستا سميرالدا، أول سفنية تستأنف عملها فى شركة كوستا كروز، مع انطلاق موسم الصيف، والذى سيشهد مجموعة من أربعة رحلات بحرية تابعة لشركة كوستا والتى تبحر فى البحر المتوسط.
وغادرت السفينة بحضور رئيس الشركة، ماريو زانيتى ، وعمدة منطقة سافونا، إيلاريا كابريوجليو، رئيس هيئة ميناء غرب ليجوريا، باولو إميلية سينيتورينى، وقبطان حرس سافونا كوستا فرانشيسكو سيمينو.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطاع الرحلات البحرية يعتبر ضروريا لإنعاش السياحة والاقتصاد الايطالى، وقال زانيتي "قبل طوارئ كورونا ، أحدثت شركتنا تأثيرًا اقتصاديًا قدره 3.5 مليار يورو على المستوى الوطنى ، وتوفير أكثر من 17 الف وظيفة مباشرة وغير مباشرة".
وتلتزم الرحلات البحرية بإجراءات الصحة والسلامة من خلال اعتماد بروتوكول السلامة، والذى يحتوى على تدابير تشغيلية تتعلق بجميع جوانب تجربة الرحلات البحرية، سواء على متن السفينة أو على الأرض.
وتشمل الإجراءات ما يلي: تقليل عدد الضيوف. اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل لجميع الركاب قبل الصعود وبعد منتصف الرحلة؛ اختبارات للطاقم قبل الصعود إلى الطائرة وبشكل دوري أثناء إقامتهم على متن السفينة ؛ فحص درجة الحرارة في كل مرة ينزل فيها الضيوف ويعودون إلى السفينة وفي كل مرة يدخلون فيها المطاعم؛ الزيارات إلى الوجهات ذات الرحلات المحمية فقط ؛ التباعد الاجتماعي على متن الطائرة وفي المحطات ؛ طرق جديدة لاستخدام الخدمات على متن السفينة؛ أفضل الخدمات الطبية والصرف الصحى.