أرسنال يستدرج فياريال فى المحطة الأخيرة قبل نهائى الدورى الأوروبى.. روما يحتاج معجزة لتعويض سداسية مانشستر يونايتد.. نهائى إنجليزى محتمل بين المدفعجية والشياطين.. وخبرة إيمرى ترجح كفة الغواصات الصفراء

تتجه أنظار وقلوب محبى وعشاق الكرة الأوروبية حول العالم فى التاسعة مساء اليوم الخميس إلى ملعبى الإمارات والأولمبيكو، لمتابعة المحطة قبل الأخيرة فى قطار نهائى الدورى الأوروبى، حيث يزور فياريال الإسبانى مدينة لندن، لمواجهة أرسنال المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى محمد الننى، فى إياب نصف نهائى الدورى الأوروبى فى المحطة التى تسبق جدانسك فى بولندا، حيث النهائى والتى اقترب منها أكثر مانشستر يونايتد بعد تحقيقه نتيجة يستحيل تقريبا تعويضها بالنسبة لمنافسه روما الإيطالى.

وفى مباراتى إياب نصف نهائى الدورى الأوروبى يستضيف أرسنال بقيادة محمد الننى المنتشى بعد تسجيله أول أهدافه فى الدورى الإنجليزى مع نظيره فياريال الإسبانى بملعب الإمارات فى العاصمة لندن، فيما يستضيف روما الإيطالى نظيره مانشستر يونايتد الإنجليزى بالملعب الأوليمبى فى العاصمة الإيطالية، فى المحطة قبل الأخيرة من نهائى الدورى الأوروبى المرتقب بين أرسنال ومانشستر يونايتد نهائى إنجليزى خالص.

وسيكون محمد الننى على موعد لكتابة التاريخ فى التأهل لنهائى الدورى الأوروبى مع الجانرز، كما سيكون أوناى إيمرى، مدرب فياريال المتوج مع إشبيلية باليوروبا ليج 3 مرات الورقة الأهم فى قيادة الغواصات الصفراء فى مباراة أرسنال التى يخوضها فياريال بأفضلية نسبية بعد فوزه ذهابا بهدفين لهدف مقارنة بالجانرز بقيادة ميكيل أرتيتا، لاسيما أن المدرب نفسه قاد الفريق الإنجليزى من قبل.

وفى مباراتى الذهاب فاز فياريال الإسبانى 2-1 بملعب المادريجال بينما أمطر مانشستر يونايتد، شباك روما 6-2 بملعب أولد ترافورد.                             

وتعتبر هذه هى المحاولة الخامسة لفريق فياريال، الذى لم يعرف مذاق الهزيمة طوال مسيرته فى هذه النسخة، لبلوغ نهائى أوروبى، وباءت محاولاته السابقة بالفشل سواء فى موسم 2003 / 2004 على يد فالنسيا فى دورى أوروبا، أو بعدها بعامين فى دورى الأبطال أمام أرسنال، وعاود فياريال الكرة فى موسم 2010 / 2011، لكنه تعرض للإقصاء من الدورى الأوروبى ليتأهل بورتو، واصطدم بفريق إنجليزى آخر بعدها بعام هو ليفربول فى يورروبا ليج. 

وتبدو مواجهة مانشستر يونايتد شبه محسومة إلى النهائى، حيث يحتاج روما إلى معجزة في الملعب الأوليمبي بعد السقوط أمام بنصف دستة أهداف في مانشستر 6-2 خلال مباراة تألق فيها برونو فرنانديز والأوروجواني إدينسون كافاني والقائد بول بوجبا.

ولم يصل ذئاب العاصمة الإيطالية إلى أى نهائى أوروبى منذ كأس الاتحاد الأوروبى الدورى الأوروبى حاليا، الذى خسره فى 1991، وكان قد سقط قبلها في نهائي 1984.

ويعتبر اليونايتد، وصيف الدورى الإنجليزى، هو الأقوى بين الفرق الأربعة والأقرب للفوز باللقب، نظرا للخبرة والتاريخ الحافل بالبطولات ومنها ثلاثة ألقاب دورى الأبطال مواسم 1967 / 1968 و1998 / 1999 و2007 / 2008، ووصيف البطل فى نسختى 2008 / 2009 و2010 / 2011، ويمنى المان نفسه برفع كأس يوروبا ليج الذى فاز بها في موسم 2016 / 2017.

عبر النجم المصري محمد النني عن سعادته بعدما سجل هدفا رائعة خلال مباراة فريقه ضد نيوكاسل يونايتد ضمن منافسات الجولة الـ34 من البريميرليج للموسم الحالى 2020 – 2021، مؤكدا دهشته من تسجيل هذا الهدف وأن تركيزه الآن ينحصر فى مواجهة فياريال الإسبانى فى اياب الدور نصف النهائى من الدورى الأوروبى.