أكرم القصاص - علا الشافعي

يا كحك العيد.. يابسكويت يا احنا.. "اليوم السابع" فى جولة بمحال صناعة الكحك والبسكويت فى الأقصر.. أهالى المدن يشترونه جاهز وفى القرى يعتمدون على الصناعة المنزلية.. الأسعار تتراوح بين 40 و70 جنيهاً للكيلو.. صور

الخميس، 06 مايو 2021 12:30 م
يا كحك العيد.. يابسكويت يا احنا.. "اليوم السابع" فى جولة بمحال صناعة الكحك والبسكويت فى الأقصر.. أهالى المدن يشترونه جاهز وفى القرى يعتمدون على الصناعة المنزلية.. الأسعار تتراوح بين 40 و70 جنيهاً للكيلو.. صور يا كحك العيد.. يابسكويت يا احنا
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من السعادة والفرحة تظهر بالأسواق مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث تستعد كافة المحلات والأسر بتشغيل أشهر أنشودة فى تلك الأيام خلال تصنيع كحك وبسكويت العيد، "والله لسه بدرى ياشهر الصيام"، والتى تصاحبها الأغنية التراثية الشهيرة "يا كحك العيد يا احنا.. يابسكويت يا احنا.. ياشرباتات يا احنا..فى كوبايات يا احنا.. ومحدش حلو إلا احنا".. فتعتبر عادة شراء وتصنيع حلوى وبسكويت العيد متوارثة منذ القدماء المصريين منذ آلاف السنين.

وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" داخل محلات المخبوزات بمحافظة الأقصر، عمليات تجهيز مخبوزات وكحك العيد المختلفة، حيث قال المعلم عنتر الأسيوطى، صاحب محل مخبوزات إن أشكال كحك ومخبوزات عيد الفطر المبارك متنوعة، ومنها "البسكويت والغريبة بالكريز وبالأناناس، وكحك بالسكر وبيتي فور وكحك وغيرها"، مؤكداً أنه يتم خبز كحك العيد فى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لتقديمها للجمهور فى الأيام الأخيرة للشهر الكريم.

ويضيف المعلم عنتر لـ"اليوم السابع"، أن أسعار المخبوزات للبيتي فور تتراوح بين 50 و70 جنيهاً، أما الكحك بالسكر فيتراوح بين 40 و50 جنيه، والغريبة من 40 لـ50 جنيه، لافتا إلى أن الإقبال جيد لشراء كحك العيد فى الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك.

وعن التصنيع قال: يتم إحضار المكونات المختلفة من الدقيق والزبدة والسمن والفرناسية والزبيب وجوز الهند والسكر المطحون ويتم إعدادها عبر ماكينة مجهزة لذلك الغرض، وتخرج كميات هائلة فى أوقات قليلة ليتم عرضها فى المحلات المختلفة بالأقصر، موضحاً أن أسعار البيع ترتفع فى بعض المحلات لزيادة أسعار الخامات لتصنيع الكحك، ولكنهم يقدمون عروضا متنوعة وبأسعار بسيطة للغاية لا تزيد عن الأعوام الماضية كثيراً لإنهاء الكميات التى يقومون بتصنيعها وتصل لسعر التصنيع قبل العيد بيوم واثنين.

كما رصد "اليوم السابع" عمليات الخبز والتجهيز للمخبوزات داخل المحلات، حيث يتم عمل العجين وتقطيعه للأشكال المختلفة، فيوجد بسكويت بالموز وبكسويت بالفانيليا وبسكويت بالنشادر، والغريبة بأنواعها المختلفة، وبيتي فور لوكس وبيتي فور بالكاكاو وبيتي فور بالقرفة لأجل تقوية المناعة، والكوكيز بأشكال المختلفة بالفانيلي والكاكاو والشيكولاتة.

فيما يقول محمود أبو عمار صاحب مخبز بالأقصر، إن كحك العيد هو السمة الأبرز مع دخول عيد الفطر المبارك، حيث أن أهالى المدن يقبلون على شراء كحك العيد جاهزا، بعكس أهالى القرى الذين يقومون بتصنيع كحك العيد داخل المنازل، حيث يتوجه جميع الأهالى بالمدن من الرجال والسيدات والأطفال لشراء كحك العيد من محلات المخبوزات والحلويات الشهيرة فى مختلف أنحاء الجمهورية.

ويضيف محمود أبو عمار لـ"اليوم السابع"، أن كحك العيد كان فى السنوات السابقة عبارة عن بسكويت وأنواع بسيطة من الغريبة والكحك بالسكر، ولكن حالياً مع تطور الزمن ودخول أنواع جديدة من الحلويات وغيرها، تنوعت أشكال كحك العيد فيوجد الكحك البلدى والغريبة والنواعم والبيتى فور والبسكويت المتنوع بالاطعم المختلفة والكوكيز، وكذلك السابلية والقراقيش وغيرها من الأشكال الجديدة لكحك العيد.

ويقول أن الشعب المصرى يقدس تلك العادات السنوية فى عيد الفطر المبارك، وصناعة الحلوى بالمحافظة عامرة بالنجوم والمحلات الكبرى والصغيرة التى تقدم أجود أنواع الحلوى والكحك والمخبوزات الخاصة بالعيد، مؤكداً أن التجهيز للكحك وحلوى العيد يتم قبلها بأسبوعين عبر أحضارة كافة الخامات من دقيق وحلويات حسب الصنف والنوع والجودة، ويقوم أصحاب المحلات بتجهيز أشكال مبتكرة من العرض للمنتجات لجذب الجمهور لها والشراء قبل بدء احتفالات العيد التى لا تتم فى الصعيد إلا بكوب الشاب بالحليب وبجواره طبق الكحك والبسكويت صباحاً.

ويعود تاريخ كحك العيد فى التاريخ الإسلامى إلى عهد الطولونيين من سنة 868م لسنة 904م، الذين كانوا يصنعونه فى قوالب خاصة مكتوب عليها "كل وأشكر"، واحتل مكانة هامة فى عصرهم، وأصبح من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، وفى عهد الدولة الفاطمية، كان الخليفة الفاطمى يخصص مبلغ 20 ألف دينار لعمل كعك عيد الفطر، فكانت المصانع تتفرغ لصنعه بداية من منتصف شهر رجب، وملأ مخازن السلطان به، وكان الخليفة يتولى توزيعه بنفسه، ويذكر أن مائدة الخليفة العزيز الفاطمى يبلغ طولها 1350 مترًا وتحمل 60 صنفًا من الكعك والغريبة، وكان حجم الكعكة الواحدة فى حجم رغيف الخبز، وأطلق على عيد الفطر "عيد الحُلل" لأنه كان يُخصص 16 ألف دينار لإعداد ملابس لأفراد الشعب بالمجان، وخصصوا من أجل صناعته إدارة حكومية تسمى دار الفطرة، كانت تقوم بتجهيزه وتوزيعه، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر الكبير عندما يحل العيد ليحصل كل فرد على نصيبه واستمر هذا التقليد حتى أصبح حقا من حقوق الفقراء.

اشكال-متنوعة-من-البيتيفور-بالمحلات
اشكال متنوعة من البيتيفور بالمحلات

 

البيتي-فور-فى-المحلات-بالاقصر
البيتي فور فى المحلات بالاقصر

 

الغريبة-تنتشر-بمحلات-المخبوزات-بالاقصر
الغريبة تنتشر بمحلات المخبوزات بالاقصر

 

المحلات-تصنع-كحك-وبسكويت-العيد
المحلات تصنع كحك وبسكويت العيد

 

اليوم-السابع-يرصد-صناعة-كحك-العيد-بالمحلات
اليوم-السابع-يرصد-صناعة-كحك-العيد-بالمحلات

 

بسكويت-متنوع-لعيد-الفطر-المبارك
بسكويت-متنوع-لعيد-الفطر-المبارك

 

حلويات-عيد-الفطر-المبارك
حلويات-عيد-الفطر-المبارك

 

غريبة-باشكل-مختلفة-لعيد-الفطر
غريبة-باشكل-مختلفة-لعيد-الفطر

 

فرحة-الأطفال-بتجهيز-كحك-العيد
فرحة-الأطفال-بتجهيز-كحك-العيد

 

كحك-العيد-فى-فاترينات-المحلات
كحك العيد فى فاترينات المحلات

 

كحك-بسكر-لعيد-الفطر-المبارك
كحك بسكر لعيد الفطر المبارك

 

كحك-وحلويات-العيد
كحك وحلويات العيد

 

كحك-وحلويات-عيد-الفطر-المبارك
كحك وحلويات عيد الفطر المبارك

 

مخبوزات-عيد-الفطر-المبارك
مخبوزات عيد الفطرالمبارك

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة