يلتزم رواد الفضاء بجدول تنظيف صارم يوم السبت، الذي يتعين فيه تعقيم الأسطح وإزالة الغبار، حيث شارك رائد الفضاء توماس بيسكيه في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، الذي وصل إلى الموقع المداري على متن Dragon Crew Endeavour في 24 أبريل، أفكارًا حول ما يبدو عليه روتين تنظيف محطة الفضاء.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكيى، قال بيسكيه، إن سكان محطة الفضاء الدولية يتم الحفاظ عليهم بأمان قدر الإمكان من جائحة COVID-19 المستمرة، حيث تم وضع الحجر الصحي الصارم قبل الرحلة وإجراءات السلامة الأخرى لأفراد الطاقم وكذلك المعدات التي تم تسليمها حديثًا.
ولا يزال إبقاء الكائنات الحية الدقيقة قيد الفحص جزءًا مهمًا من العيش الآمن في الفضاء، ولا مكان لعادات النظافة غير السليمة على متن المحطة الفضائية.
قال بيسكيه: "علينا تطهير جميع الأسطح التي نلمسها كل أسبوع"، مضيفا "لدينا أيضًا الكثير من الإجراءات في محطة الفضاء تشبه تلك التي يمكن أن تجدها في المستشفيات أو في المطارات المصممة لمنع انتشار البكتيريا."
وفي حين أن تجمعات الميكروبات، مثل الميكروبات الموجودة في أحشائنا، ضرورية لصحة الإنسان، فإن نمو الكائنات الحية الدقيقة الضارة في بيئة مغلقة مثل محطة الفضاء الدولية، حيث يتم إعادة تدوير الهواء باستمرار، يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة.
وتدرس وكالات الفضاء مواد متقدمة يمكن أن تجعل السفر إلى الفضاء في المستقبل أكثر أمانًا، من خلال تطوير مواد تحمي مقابض الأبواب وأزرار المصاعد والأشياء الأخرى التي يلمسها البشر كثيرًا.
ويستخدم رواد الفضاء مناديل مطهرة لتعقيم الدرابزين والميكروفونات المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وأي شيء آخر يلمسونه لتقليل أثر البكتيريا، ويجب عليهم أيضًا تنظيف شبكات التهوية بالمكنسة الكهربائية بانتظام، والتي يمكن أن "تصبح قذرة جدًا، لأن كل الحطام الصغير الذي يطفو في المقصورة يتم نقله في النهاية عن طريق تدفق الهواء إلى الشبكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة