شهد الأسبوع المنقضي مناسبات مهمة فى مصر ونشاطًا متنوعًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تقدم الرئيس السيسى، بالتهنئة لشعب مصر العظيم بمناسبة احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد، التي تعكس وحدة هذا الوطن وتماسك شعبه.
وأضاف الرئيس عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:"فقد أثبتت مصر عبر كل العصور أن مسلميها وأقباطها هم نسيج واحد لن يتبدد أبدا ولو كره الحاقدون.. تحيا مصر ويحيا شعبها وجيشها إلى يوم الدين.. كل عام وأنتم بخير".
- عيد العمال
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية لكل عامل من أجل الوطن في سائر المواقع، مؤكدًا عميق اعتزازه بهم وبعطائهم وعزيمتهم الصادقة، موجهًا لهم جميعًا التهنئة بعيدهم.
وقال الرئيس في كلمته بالاحتفال بعيد العمال:" اليوم نحتفل معًا، بعيد العمال وأغتنم هذه المناسبة لأتوجه إلى كل عامل وعاملة في أرجاء الوطن العزيز بتحية تقدير واعتزاز على جهودكم المتميزة على طريق العمل والعطاء والإنجاز وتعزيز مسيرة التنمية والإنتاج كركيزة أساسية في بناء حاضر ومستقبل وطننا العزيز "مصر".
وأكد الرئيس، أن العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، مضيفًا:" وكما أوصت تعاليم الأديان السماوية بأن العمل عبادة فاعلموا أن وطنكم دائمًا ما ينظر بعين الاعتبار والفخر إلى جهودكم المثمرة وعملكم الدءوب وإنتاجكم الوفير".
وتابع الرئيس:"لنا كل الحق في أن نحتفل اليوم فعلى مدار السنوات الماضية ومنذ بدأنا معًا مسيرة التنمية ضرب المصريون المثل في إعلاء قيمة العمل من منطلق حرصهم على بناء وطن طابعه العزة والكرامة وذلك على الرغم من التحديات الجسيمة التي واجهتنا حيث باتت الإنجازات المتلاحقة والمشروعات العملاقة التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة شاهدة على أصالة الإبداع وصلابة إرادة هذا الشعب العظيم لتغيير واقعه، ولبناء مستقبل أفضل وهو ما أكد للقاصي والداني سلامة مسارنا التنموي وصدق توجهاتنا وسعينا الجاد لتحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن في مجتمع تسوده العدالة وتكافؤ الفرص".
وأوضح الرئيس أن ما نشهده اليوم من تغيرات متسارعة في أساليب العمل وآليات الإنتاج تدفعنا إلى المنافسة والمشاركة من خلال التدريب المستمر لرفع القدرات والاطلاع على تجارب الأمم الأخرى، وفي الوقت ذاته، إطلاق إرادة الإصلاح والتحديث في نفوسنا لنصبح قادرين على تطوير قدراتنا الكامنة نحو الأفضل والتأثير بالإيجاب في ركب الحضارة الإنسانية.
وأكد الرئيس أن من يريد أن يجد له المكان المناسب في العصر الحديث ينبغي أن يتحلى بأعلى درجات الإتقان والتفاني في عمله وأن يجتهد لاستيعاب ثورة المعلومات والطفرة الهائلة التي يشهدها العالم في الابتكارات وتطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والميكنة.
وفي ختام كلمته، شدد الرئيس، علي يقينه من قدرة عمال مصر على استكمال مسيرة التنمية من أجل مستقبل أفضل لأجيال شابة وواعدة، قائلًا لهم: "إن كفاحكم النبيل محل تقدير كبير وإنكم سوف تجدونني دائمًا حافظًا لعهدي معكم باذلًا أقصى ما في وسعي لكي تثمر جهودكم البناءة عما تتمنونه لأنفسكم ولوطننا العزيز مصر".
- التهنئة بعيد القيامة المجيد
بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي، برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أشاد بالروابط الطيبة والمشاعر الصادقة التى تجمع كل أبناء الشعب المصرى من مسلمين ومسيحيين، داعياً الله تعالى أن يحفظ مصر ويرعى شعبها العظيم، وأن ينعم عليها بالخير والسلام والتقدم.
كما بعث الرئيس برقية تهنئة إلى أبناء مصر المسيحين في الخارج، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد، ولمصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والنماء.
- دعم إطلاق تقرير التنمية البشرية فى مصر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بالقاهرة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور خالد زكريا محمد أمين رئيس مركز السياسات الاقتصادية بالمعهد القومي للتخطيط.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول عرض جهود الحكومة المصرية في دعم إطلاق تقرير التنمية البشرية في مصر، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، وذلك بعد توقف إصدار التقرير طوال السنوات العشر الماضية منذ عام 2011.
وأضاف المتحدث الرسمي أن التقرير المُشار إليه يعتمد على الإطار المفاهيمي الخاص بتحقيق التنمية الشاملة في النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وتعزيز التنمية البشرية والاستثمار والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وكذا تعزيز الاستدامة البيئية من أجل تحقيق غايات وأهداف التنمية المستدامة.
ويستند التقرير إلى عدة محاور رئيسية، تشمل ما تم في الدولة من إصلاح اقتصادي والتأسيس لانطلاقة تنموية، وبرامج الحماية الاجتماعية الهادفة نحو تحقيق عقد اجتماعي أكثر شمولاً في مصر، والاستثمار في الثروة البشرية من خلال التعليم والصحة والسكن اللائق، بالإضافة إلى محور النهضة الجديدة للمرأة المصرية، فضلاً عن إدارة نظم الحماية البيئية، وكذلك تطوير عملية الحوكمة لإنشاء منظومة فعالة لإدارة شؤون الدولة والمجتمع.
ووجه الرئيس الحكومة في هذا الإطار بالقيام بالتوثيق الدقيق لكافة جهود الدولة التي شملت جميع القطاعات على مستوى الجمهورية خلال السنوات الماضية، وذلك لإتاحة البيانات الدقيقة والمفصلة حول ما يتم من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر، وهو الامر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.
- متابعة مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن يكون الهدف الأساسي من "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" هو تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والاقتصادي، إلى جانب الارتقاء بخصائص السكان، وعدم الاكتفاء فقط بتحقيق الضبط السكاني، مع معالجة الموضوعات والشواغل الاجتماعية الأساسية الخاصة بالأسرة المصرية.
كما وجه الرئيس بتكامل كافة جهود الجهات المعنية في هذا الإطار بهدف إدارة القضية السكانية من منظور شامل يرتقي بجودة حياة المواطن من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية، مع إيلاء أهمية خاصة لإنشاء قواعد دقيقة للبيانات من شأنها تحقيق التواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع، والاستفادة في هذا الصدد من الجهود الحالية لمبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد متابعة "مستجدات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية".
وشهد الاجتماع استعراض المخطط التنفيذي المقترح للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يهدف إلى الارتقاء بكافة جوانب حياة المواطنين والأسر المصرية من خلال ضبط النمو السكاني والارتقاء بالخصائص السكانية، حيث يرتكز ذلك المخطط على عدة محاور خاصة بالتمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، وبرامج التوعية والتعليم والثقافة، إلى جانب التحول الرقمي والإطار التشريعي، وذلك من خلال استهداف مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، مع ترتيب أولوياتها وفقاً للمحافظات الأكثر احتياجاً والأعلى في معدلات الإنجاب الكلي، وكذلك المحافظات التي يدخل في نطاقها المرحلة الأولى للمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ضمن مبادرة حياة كريمة.
كما تم عرض الأهداف من كل محور ضمن المخطط التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة الصرية، حيث يهدف محور التمكين الاقتصادي إلى تحقيق أكبر نسبة من الاستقلالية المالية وفرص العمل للسيدات للفئة العمرية من 18-45، فضلاً عن بلورة برامج حوافز إيجابية تساعد على التمكين الاقتصادي للسيدات من خلال تمويل مليون مشروع متناهي الصغر، بينما يهدف محور التدخل الخدمي إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، في حين يساعد المحور المعرفي على رفع وعي المواطن بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية، وكذا بالآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على زيادة التعداد السكاني، كما يهدف محور التحول الرقمي إلى إنشاء منظومة إلكترونية موحدة لميكنة وربط جميع الخدمات المقدمة للأسرة المصرية، وكذلك سيقوم المحور التشريعي بوضع إطار تنظيمي حاكم للسياسات المتخذة لضبط النمو السكاني.
- الرئيس يؤكد مصر على المساعدة في استعادة الاستقرار في مالي
تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى، رسالة من أخيه رئيس مالى "باه نداو"، تضمنت الإشادة بالتطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين مصر ومالي، ومعرباً عن تقدير بلاده العميق لمصر وشعبها وقيادتها على الدعم المستمر لتحقيق تطلعاتها في التنمية، والإرادة السياسية والرؤية الواضحة التي تنتهجها مصر إزاء دفع جهود العمل الأفريقي المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي "زيني مولاي"، وزير خارجية جمهورية مالي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس "باه نداو"، مؤكداً خصوصية العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها مالي، لا سيما في ظل موقعها في منطقة الساحل الأفريقي ذات الاهمية البالغة للأمن الاقليمي بأسره وحرص مصر على المساعدة في استعادة الاستقرار في مالي، فضلاً عن العمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً في مشروعات البنية التحتية والصناعات الدوائية، إلى جانب بناء القدرات وتقديم الدعم الفني للكوادر المالية في مختلف المجالات، وكذلك التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والتنسيق الأمني والعسكري المشترك.
وعبر "مولاي" عن تقدير مالي للمساهمات المصرية الكبيرة والمؤثرة في عمل القوات الأممية في مالي، ومؤكداً وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مع الإشارة في هذا الإطار إلى دور الأزهر الشريف فى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين من خلال نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بشأن تلك القضايا، بما فيها ما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل.
-المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، "جيفرى فيلتمان"، المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري والسفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس هنأ المبعوث الأمريكي على تعيينه في منصبه الجديد، متمنياً التوفيق له في تلك المهمة وفي التعامل مع قضايا المنطقة، بما يعزز من الأمن والاستقرار والتنمية بها، خاصةً في توقيت تواجه فيه منطقة القرن الأفريقي العديد من التحديات المعقدة التي تهدد بتقويض الاستقرار بها، ومن ثم أهمية انخراط الولايات المتحدة بشكل مكثف لاحتواء تلك التحديات.
وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
من جانبه؛ اكد "فيلتمان" تثمين الولايات المتحدة للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، وذلك في ضوء الثقل السياسي والدور المحوري الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، وحرص الولايات المتحدة على دفع أطر التعاون بين البلدين الصديقين ثنائياً وإقليمياً.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية في منطقة القرن الافريقي، في مقدمتها تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد فيلتمان أن الادارة الامريكية جادة في حل تلك القضية الحساسة نظراً لما تمثله من اهمية بالغة لمصر وللمنطقة والتي تتطلب التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
من جانبه؛ استعرض الرئيس تفصيلاً تطورات قضية سد النهضة، مؤكداً النهج المرن لمصر في التعامل مع هذه القضية على مدار السنوات الماضية في مختلف مسارات التفاوض، والذي طالما قام على أساس السعي للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا، ويراعي حقوق ومصالح مصر وامنها المائى ويمنع إيقاع الضرر بها، إلا أن جميع الجهود التي بذلت خلال عملية التفاوض لم تتوصل الي الاتفاق المنشود نتيجة غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر.
كما أكد الرئيس أن مصر ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك من خلال مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي بقيادة مقدرة من الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي"، مشدداً على أن تلك القضية هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التى لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها، ومن ثم أهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر في هذا الاطار.
- الموقف التنفيذى للمشروعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتركيز استراتيجية المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على الاستثمارات الهادفة الي توطين التكنولوجيا وامتلاك القدرة الصناعية، وتوفير فرص العمل، فضلاً عن تعظيم المشروعات الخاصة بمنظومة الموانئ والخدمات البحرية، وذلك بالتكامل مع عملية التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية، بما يرفع من تصنيف الموانئ البحرية المصرية على الخريطة العالمية للملاحة والخدمات البحرية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".
وعرض المهندس محمد يحيى زكى المؤشرات المالية فيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والجهود القائمة لتعزيز العوائد الاستثمارية للهيئة من خلال التواصل مع الشركاء الأجانب بشأن المناطق الصناعية المختلفة المزمع إقامتها في المنطقة.
كما عرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى ذات السياق مستجدات التطوير الجاري بمينائي العين السخنة والعريش، خاصةً بالنسبة للاستخدامات والساحات والصوامع والمخازن والأرصفة البحرية، فضلاً عن استعراض الجهود القائمة لتوسعة محطة تداول الحاويات لشركة قناة السويس، وكذا إنشاء مركز عالمي للخدمات البحرية.
كما تم استعراض المخطط التنفيذي لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، والتي تضم ميناء شرق بورسعيد إلى جانب مناطق صناعية ولوجستية ومحطة متعددة الأغراض، وكذلك مخطط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع كبرى شركات السيارات العالمية للانضمام إلى مجمع تجميع السيارات المزمع إقامته بالمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، الأمر الذي ستستفيد منه تلك الشركات في ضوء تمتع مصر باتفاقيات دولية للتجارة الحرة مع العديد من المناطق والكيانات الإقليمية والدولية.
الرئيس السيسى يتابع التحقيقات والدروس المستفادة من حادثة جنوح "إيفرجرين"
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.
وتناول الاجتماع تناول متابعة "مشروعات تطوير قناة السويس، وكذلك نتائج التحقيقات والاستخلاصات المستفادة من حادثة جنوح سفينة الحاويات إيفرجرين".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الفريق أسامة ربيع استعرض كافة تفاصيل حادث سفينة "إيفرجرين"، بالإضافة إلى نتائج التحقيقات ومستجدات المفاوضات مع ملاك السفينة بالنسبة للتعويضات الناجمة عن وقف حركة الملاحة في القناة، وعمليات الانقاذ والتعويم والإصلاحات لجوانب القناة.
كما أكد رئيس هيئة قناة السويس في ذات السياق مواصلة خطط تطوير المجرى الملاحي للقناة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن تعزيز جهود دعم قدرات قطاع الانقاذ الخاص بالهيئة من قاطرات وأجهزة ومعدات، مع زيادة برامج التدريب.
وأعرب الرئيس مجدداً عن تقديره للادارة الناجحة لأزمة جنوح السفينة والتي تمت بجهود وخبرات مصرية خالصة، موجهاً بالاستمرار في مشروعات تطوير مرافق هيئة قناة السويس ومجراها الملاحي باعتبارها اهم شريان للتجارة العالمية، وذلك لتعزيز المكانة الاستراتيجية المتفردة للقناة على مستوى العالم، مع توفير كافة الإمكانات اللازمة في هذا الصدد،
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً استعراض بيان حركة الملاحة في قناة السويس خلال الفترة من شهر يناير الماضي وحتى الآن، وذلك من حيث أعداد السفن وحمولة البضائع والإيرادات الكلية للقناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة