قال الصومال، إنه استعاد العلاقات الدبلوماسية مع كينيا المجاورة، بعد أن قطعتها مقديشو فى ديسمبر متهمة نيروبى بالتدخل فى سياساتها.
وتوترت العلاقات بين البلدين أيضا بسبب ملكية مكامن نفط وغاز محتملة بعضها قبالة ساحل جوبالاند وهى واحدة من ولايات الصومال الخمس شبه المستقلة.
وقال عبد الرحمن يوسف نائب وزير الإعلام فى مؤتمر صحفى فى مقديشو "الآن استعدنا العلاقات الدبلوماسية"، وقالت وزارة الخارجية الكينية إنها علمت بإعلان الحكومة الصومالية.
وأضافت فى بيان "نتطلع لمزيد من تطبيع العلاقات مع السلطات الصومالية بما يشمل ما يتعلق بالتجارة والاتصالات والنقل والعلاقات بين الشعبين والتبادل الثقافي".
وأضاف أن مبعوثه الخاص لشؤون مكافحة الإرهاب والوساطة لحل الصراعات مطلق القحطانى زار الدولتين.
وقال "نعتقد أن تطبيع العلاقات بين الدولتين الجارتين مهم للغاية من أجل الاستقرار السياسى خاصة فى الصومال الذى يشهد حاليا اضطرابات سياسية... ونتطلع لإجراء الانتخابات هناك".
وكان الصومال قد طرد السفير الكينى واستدعى سفيره من نيروبى فى نوفمبر متهما كينيا بالتدخل فى العملية الانتخابية فى جوبالاند.
واستدعت كينيا سفيرها فى فبراير 2019 بعد قرار مقديشو عرض مواقع استكشاف نفط وغاز مرتبطة بالنزاع فى مزاد، واستعاد البلدان العلاقات فى نوفمبر من ذلك العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة