بداية الواقعة بتلقى اللواء رمزى المزين، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة إطسا،، يفيد بلاغا من مركز شرطة أطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة.
وتبين من التحريات الأولية، قيام " ع" صاحب مخبز فجر اليوم، بذبح زوجته وأبناءهما، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجره من أحد أهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا حرق نفسه، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه.
وأكد شهود عيان أن المتهم استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بمخبز سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه الـ6 ، بينهم ولدان من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه.
وفي فجر اليوم ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف ، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى الفيوم العام .
وذكر الأهالي أن أبناء المتهم الـ6 ضحايا جريمته كان أكبرهم عمره 14 سنة وأصغرهم تؤأم 8 أشهر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة