قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب يستعد لتشديد قبضته على الحزب الجمهورى، بالإطاحة بواحدة من أبرز منتقديه فى منصب قيادى فى الكونجرس.
ومن المتوقع أن يتم الإطاحة بالنائبة ليز تشينى، المرأة الوحيدة فى قيادة الحزب الجمهورى فى مجلس النواب، فى تصويت من قبل الأعضاء الموالين لترامب الأسبوع المقبل.
وتعد تشينى من المحافظين المتشددين، وهى ابنة ديك تشينى نائب الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش. ورات الصحيفة أن الإطاحة بها من من دورها القيادى لرفضها ترديد ما قاله ترامب بشأن سرقة الانتخابات الرئاسية العام الماضى سيجسد كيف يظل الحزب الجمهورى مدينا بالفضل للرئيس السابق.
وكان ترامب قد كرر مرارا مزاعم بأنه هامش التصويت الذى فاز به جو بايدن فى الانتخابات كانت نتيجة التزوير، وهاجم الجمهوريين الذين رفضوا التعاطى مع هذا السرد. وانضم ترامب أيضا للجمهوريين فى مجلس النواب فى دعم النائبة إليز ستيفانيك المؤيدة له لتحل محل تشينى فى قيادة الحزب بالمجلس. ومن المقرر أن يتم تصويت على الأمر بحلول الأربعاء المقبل. وتبلغ ستيفانيك من العمر 36 عاما، وصعدت داخل الحزب بعد دفاعها القوى عن ترامب جلال جلسات عزله فى عام 2019. وأشارت تقارير إلى أنها تحدث إلى الرئيس السابق هاتفيا يوم الأربعاء.
من جانبه، قال ترامب فى بيان إن ليز تشينى مغفلة وليس لها أى عمل فى قيادة الحزب الجمهورى، إليز ستيفانيك خيار أفضل بكثير، ولديها تأييد كامل وتام لرئاسة مؤتمر الحزب الجمهورى.
وتقول الجارديان إن كيفين مكارثى، زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الناس، قد وجد أن تأييد ترامب يقدم أفضل فرصة للحزب فى استعادة مجلس النواب فى الانتخابات النصفية المقررة على العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة