يعمل المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة على تنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتمثل نقلة نوعية متكاملة لكافة القطاعات التى تلتمس مع احتياجات المواطنين وستسهم فى توفير احتياجات أساسية تمثل صلب الحقوق الإنسانية لفئة عريضة بالدولة المصرية.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية لمُبادرة "حياة كريمة" في تحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعي مجتمعي، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني)، وتستهدف الوصول لـ 4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها 57% من إجمالي سكان مصر.
ووجهت الدولة جهودها نحو تنمية القرى الأشد فقرًا خلال المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة منذ عامين بصورة استرشادية، والتى أثبتت فاعلية نجاحها في النتائج الأولية من المرحلة الأولى، وستتوالى تباعًا المراحل التالية وفقًا لنسبة احتياج كل قرية.
وينقسم البرنامج لـ3 مراحل طبقًا لنسبة الاحتياج:
1- المرحلة الأولى من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر 70% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة): تم البدء في تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ عامين بواقع 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة وبإجمالي 18.4 مليون مستفيد في 1376 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة وتابع.
2- المرحلة الثانية من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: من 50% إلى 70% (القرى الفقيرة التي تحتاج إلى تدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى).
3- المرحلة الثالثة من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر: أقل من 50%: (تحديات أقل لتجاوز الفقر).