استأجرت ميليندا جيتس، طليقة الملياردير الأمريكي بيل جيتس، جزيرة خاصة في دولة جرينادا، الواقعة في جزر الهند الغربية بالبحر الكاريبي بسعر يصل لـ132 ألف دولار لليلة الواحدة.
واستأجرت ميليندا، جزيرة كالفيجني لتقيم فيها مع أبنائها الثلاثة وشركائهم، بعيدًا عن مطاردة وسائل الإعلام لها، حيث قررت الذهاب إلى الجزيرة قبل إتمام إجراءات الطلاق، رغم جهود المحامين للتوصل إلى تسوية خلال الانفصال الذي وصف بـ"الغير ودى".
جزيرة ميلندا جيتس
تمت دعوة جميع أفراد الأسرة، باستثناء بيل، إلى الملاذ الكاريبي الذي تبلغ مساحته 80 فدانًا، حيث يقال إن الجميع دعم ميليندا ومعظم أفراد الأسرة كانوا "غاضبين" من بيل، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتعتبر Calivigny واحدة من أكثر الجزر الخاصة تميزًا في العالم، ويوفر سكن Beach House في الجزيرة 10 أجنحة فاخرة وتحتوي غرفة النوم الرئيسية على غرفة جاكوزي خاصة بها، كما تتميز بإطلالات خلابة على كل من المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، بينما توجد ثلاثة منازل ريفية على الشاطئ تقع على بعد دقائق فقط من المياه.
الجزيرة
فيما أشارت تقارير الى قيام بيل جيتس، بتحويل أسهم قيمتها 2.4 مليار دولار إلى ميليندا جيتس في نفس يوم إعلان طلاقهما بعد زواج دام 27 عاما، حيث حول أسهم من أكبر شركة لتجارة السيارات في الولايات المتحدة، وشركة تعبئة كوكاكولا، وشبكة إذاعية مكسيكية، وشركة سكك حديدية، لتصبح مملوكة لميليندا، بحسب ملفات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
جزيرة ميلندا
وتمتلك ميليندا بذلك حصة تصل إلى 4.7% في Coca-Cola Femsa، بقيمة تصل لـ121 مليون دولار، وحصة تصل إلى 6.7% في Grupo Televisa المكسيكية بقيمة 386 مليون دولار، ما يجعلها من أكبر المساهمين في اثنتين من أكبر الشركات المكسيكية، كما منح بيل جيتس زوجته السابقة بعض أسهمه في سكك حديد Canada National Railway الكندية وAutoNation لتجارة السيارات.