دعت الولايات المتحدة، إلى "التهدئة" فى القدس و"تجنب" إخلاء عائلات فلسطينية لصالح مستوطنين إسرائيليين، فى الوقت الذى أفادت فيه وسائل إعلام باقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى، وفقا لـ "الشرق بلومبرج".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر للصحفيين: "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر فى القدس"، معربة أيضاً عن "القلق بشأن عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية" من أحياء فى القدس الشرقية، معلقة: "كثير منهم، بالطبع، يعيشون فى منازلهم منذ أجيال".
وفى السياق ذاته، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، أن ترحيل أهالى حى الشيخ جراح فى القدس المحتلة من بيوتهم جريمة يجب أن يتحرك المجتمع الدولى فورا وبفاعلية لمنعها.
وقال الصفدى - فى تغريدات على "تويتر" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) - إن "ترحيل أهل الشيخ جراح من منازلهم جريمة يجب أن يمنع العالم حدوثها".. وأضاف: "الفلسطينيون المهددون بالرحيل هم المالكون الشرعيون لبيوتهم، كما تثبت وثائق رسمية سلمها الأردن للأشقاء فى دولة فلسطين".
وأشار إلى أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ملزمة وفق القانون الدولى بحماية حقوق الفلسطينيين فى منازلهم فى حى الشيخ جراح، مؤكدا أن "استمرار إسرائيل فى ممارساتها اللاشرعية وخطواتها الاستفزازية فى القدس المحتلة وانتهاك حقوق الفلسطينيين، وبما فى ذلك حق أهل الشيخ جراح فى بيوتهم، لعب خطير بالنار".
ورحب الصفدى بالبيان الذى أصدرته فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا الداعى لوقف سياسة الاستيطان اللاشرعية فى الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا "ضرورة إطلاق تحرك دولى فورى لمنع ترحيل الفلسطينيين من منازلهم فى حى الشيخ جراح".
وقال الصفدى إن بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضى وهدم المنازل وترحيل الفلسطينيين من بيوتهم ممارسات لاشرعية تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذى يشكل ضرورة إقليمية ودولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة