كشفت تقارير صحفية عن أن الأمير تشارلز، ولى العهد البريطانى، يخطط لطرد ابنه الأمير هارى وميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، بشكل نهائى من العائلة المالكة البريطانية، خاصة بعد توليه المسئولية بشكل رسمى على خلفية وفاة والده الأمير فيليب دوق إدنبرة الراحل، وجاء ذلك بعدما قالت عدة صحف بريطانية، نهاية أبريل الماضى، أن كلا من الأمير تشارلز، ونجله الأمير وليام، دوق كامبريدج، سيعقدان قمة ملكية لمناقشة مستقبل العائلة المالكة في بريطانيا خلال أسابيع، بعد وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث.
هارى وميجان ماركل
وكشفت التقارير عن أن الأمير تشارلز، يستهدف إعادة تنظيم القصر الملكي البريطاني، بما في ذلك تقليص دائرة الأشخاص المقربين للعرش، إذ يرغب فى اختيار أفراد قلائل لتمثيل الملكية، مع وجود توقعات كبيرة بطرد هارى وميجان، وذلك وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
ومن جهتها، قالت أنجيلا ليفين، الخبيرة الملكية، إن الملكة إليزابيث، تريد الحفاظ على محيطها المعتاد، وأنها لا ترغب فى إجراء تغييرات فى سنها الكبير، مشيرة إلى أن الأمير تشارلز له وجهة نظر مختلفة، وكشفت التقارير الإعلامية، أيضًا، عن أن الأمير تشارلز يستهدف أيضًا تقليص ميزانية القصر الملكى.
الأمير تشارلز
ومن جهتها قالت الخبيرة الملكية كاتى نيكول، إن الأمير تشارلز والأمير وليام "أكثر اتحادًا من أي وقت مضى، في رؤيتهما لمستقبل العائلة المالكة بعد وفاة الأمير فيليب، دوق إدنبرة الراحل.
وأكدت كاتي نيكول - فى وقت سابق - أن وفاة دوق إدنبرة تمثل "نهاية حقبة"، وفتحت محادثة من شأنها أن تدور حول القضايا المستقبلية الكبيرة حول المكان الذي يتجه إليه النظام الملكى، والتسليم الحتمى للسلطة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت إن تشارلز، 72 عامًا، والأمير وليام دوق كامبريدج، 38 عامًا، يقودان هذه المناقشة وهما "أكثر اتحادًا في رؤيتهما لمستقبل النظام الملكى أكثر من أي وقت مضى"، وتابعت "هما أقوى الآن من أي وقت مضى وأكثر تركيزًا، وهناك الكثير من العمل للقيام به، هناك الكثير من الجسور التي يجب بناؤها والثقة التي يجب استعادتها، لن يحدث ذلك في نزهة سريعة حول قلعة وندسور".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة