حقق فريق أتلتيكو مدريد إنجازًا غائبًا أمام برشلونة منذ 31 عامًا خلال المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب كامب نو أمس، السبت، وانتهت بالتعادل بدون أهداف علي كامب نو في الأسبوع الـ 35 من الدوري الاسباني.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إنه على الرغم من اعتبار نتيجة أتلتيكو مدريد فى كامب نو ضد برشلونة محبطة لأنها تسمح لريال مدريد بالاعتماد على نفسه اليوم، الأحد، لكن الحقيقة هى أنها نتيجة غير عادية للغاية بالنسبة للروخي بلانكوس في المواجهات ضد البلاوجرانا.
وتمكن أتلتيكو من الخروج من الكامب نو أمام برشلونة مرة أخرى بدون استقبال أهداف لأول مرة من 31 عامًا، فكانت آخر مرة في موسم 89-90 عندما فاز الروخي بلانكوس 0-2 وفي ذلك الموسم خرج فى المركز الرابع بالليجا.
بينما لإظهار مدى صعوبة عودة أتليتكو مدريد من كامب نو بدون أهداف ضده، هي أنه في الخمسين عامًا الماضية لم يحققوا سوى مرة واحدة أخرى، كان ذلك في موسم 72-73 وانتهت المباراة بالتعادل 0-0، كما في هذه المناسبة تمكن الروخي بلانكوس من التتويج باللقب.
من جهته أبدى الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد رضاه عن نتيجة التعادل السلبي أمام برشلونة، فى المباراة التي جمعت الفريقين، السبت، على ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من مسابقة الدوري الاسباني للموسم الحالي 2020 / 2021.
وقال سيميونى فى تصريحات عقب نهاية المباراة، "كانت المباراة التي أردناها، أحافظ على العمل الرائع للفريق وأواصل في هذا الخط مباراة تلو الأخرى، سيكون الأمر على هذا النحو حتى النهاية".
وتابع سيميوني، "كان لديهم رأسية ضائعة في النهاية وفرصة كاراسكو والتي لو ركلها قبل ذلك بقليل لكانت فرصة للتسجيل، سأبقى مع عمل الفريق الرائع ولا أبتعد من مباراة إلى أخرى، الآن اهدأ وغدًا للراحة واستعد يوم الاثنين للمباراة ضد سوسيداد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة