ابن السيدة الأمريكية المصابة بالسرطان يكشف لـ"اليوم السابع" سر حلمها بزيارة مصر.. داستن: أمى تحب التاريخ المصرى والحضارة الفرعونية.. ‏وحديث زوجتى عن أم الدنيا جعلها أكثر تشوقا.. وهذه تجاربى الرائعة مع المصريين

الأحد، 09 مايو 2021 01:02 ص
ابن السيدة الأمريكية المصابة بالسرطان يكشف لـ"اليوم السابع" سر حلمها بزيارة مصر.. داستن: أمى تحب التاريخ المصرى والحضارة الفرعونية.. ‏وحديث زوجتى عن أم الدنيا جعلها أكثر تشوقا.. وهذه تجاربى الرائعة مع المصريين نجل السيدة الأمريكية جلوريا فيتال والزميل محمد السيد
كتب محمد السيد - تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من أجل تحقيق حلم والدتى المريضة بالسرطان بزيارة مصر ورؤية معالمها السياحية، اضطررت لعمل إضافى في طهى وبيع الوجبات الغذائية لتوفير النفقات المالية لتحقيق حلمها بزيارة أم الدنيا، بهذه الكلمات تحدث داستن نجل السيدة الأمريكية جلوريا فيتال عن تفاصيل حلم والدته بزيارة مصر، التى جاءت من ولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق حلم عمرها بمشاهدة أهرامات الجيزة برفقة أسرتها، وكان فى استقبالها تنسيقة شباب الأحزاب لمساعدتها فى تحقيق هذا الحلم. 

وحرص "اليوم السابع" على مرافقة أسرة السيدة الأمريكية خلال زيارتها إلى مصر، وقال داستن في تصريحات خاصة، إنه يحب مصر كثيرا، وأن هذه هى المرة الثانية التى يزور فيها مصر وأنه في المرة الأولى عندما جاء كان ‏مذهولا بكل ما رأه خاصة باستقبال المصريين وحسن ضيافتهم، مضيفا :"لقد سافرت للكثير من الأماكن حول العالم لكنى أعتقد أن المصريين هم "رقم واحد" ‏وأنهم طيبون للغاية ولديهم كرم لم أراه من قبل، وتم الترحيب بنا في المرة الثانية أكثر من المرة الأولى وأنا سعيد أن أمى شعرت ‏بالحب والترحاب الذى شعرت به خلال زيارتى الأولى لمصر".

45169-AU5A5839

وأضاف داستن أن الجميع كان يساعدهم كثيرا خاصة في جعل والدته تشعر بالراحة أكثر وأنهم يقدرون ذلك كثيرا، موجها رسالة لأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والمصريين: "أنتم تساعدونى فى تحقيق حلم أمي بزيارة مصر لذلك نحن نشكركم من أعماق قلوبنا".

وتابع: "جئت إلى مصر مع زوجتي في عام 2018 وكانت لها تجارب رائعة هنا، لقد دعانا سائق تاكسي ركبنا معه فى القاهرة إلى العشاء مع عائلته وذهبنا بالفعل لمنزله، ‏وقام أخر في الأقصر بدعوتنا على الغداء واصطحبنا لرؤية معالم المدينة، وحتى كانوا يقرضونى أموالا عندما لم يكن معى مال".‏

وأردف، "كرم المصريين وحسن الضيافة كبير، والآن فى هذه الزيارة الجميع ‏يساعدني لأني أحاول إسعاد أمى، ولكن في الزيارة الأولى عام 2018 كنت مسافر عادى، وكنت أعامل بالكثير من الحب والدفئ، وسائق التاكسي في الأقصر أعطاني كل الأموال التي معه، وكنت اعتقد أني سأدفع ‏لزيارة وادي الملوك بالبطاقة الائتمانية واعتذرت من الناس وطلبت العودة لإحضار نقود ‏ولكن بدلا من هذا أعطاني الرجل النقود وقال لي ادفع لاحقا، أنهم رائعون".

47860-AU5A5836

وعن تجربته مع الطعام المصرى، قال إنه للأسف هذه المرة لم تسمح له الفرصة بتجربة الطعام كثيرا، ولكن في زيارته الأولى مع ‏زوجته جرب كل شيء، مضيفا :"واعذرونى لعدم تذكر أسماء الأطباق ولكن كل ما وضع أمامي ‏تناولته وقتها".

وبسؤاله عن ماذا قال للأطفال الذين يدرس لهم عن الحضارة المصرية القديمة، رد قائلا :"مصر بالنسبة لى هى الأفضل ولأنها فى أفريقيا هذا يضيف الكثير، فأنا من جذور إفريقية، ‏ولأنها الأقدم ومازالت موجودة إلى الآن، وإنه أمر رائع حقا، الأمر المثير حقا أنك عندما تزور اليونان وروما تجد أثار عمرها ألف عام على وشك التهدم ‏ولكن عندما تزور مصر تجد أثار عمرها أربعة أو خمسة آلاف عام ولازالت رائعة وفى حالة ‏مثالية".

58415-AU5A5794

وعن اختيار والدته لمصر لتزورها، قال إن والدته تحب التاريخ المصري والمجوهرات والتصاميم المصرية الفرعونية بالإضافة ‏لحديث زوجته عن زيارتهم جعلها أكثر تشوق لرؤية مصر بنفسها، موضحا أن الكثير يريدون رؤية الأهرامات والتعامل مع الحضارة المصرية التي علمت العالم كيف ‏ينشئون الثقافات المختلفة، متابعا:" جلوريا والدتى من فبلادلفيا وللأسف تم تشخيص إصابتها بالسرطان في المرحلة الرابعة ‏وعندما سألتها عن حلمها الذي تريد تحقيقه أجابتنى على الفور أريد الذهاب لمصر لرؤية ‏الأهرامات، وبدأت ببيع الطعام لجمع الأموال للرحلة، وهي غير مقتصرة على أنا وأمي فقط ولكنها لـ 14 فرد من ‏عائلتنا وبالفعل استطعت القيام بذلك وكان رائعا‏".

واختتم داستن نجل السيدة الأمريكية جلوريا فيتال، تصريحاته قائلا:" الكثير من المصريين ساعدونا مثلكم تماما، لقد نظم البعض لنا وجبات الطعام والإقامة ‏في الفنادق للمساعدة على جعل أمى أكثر راحة كانوا يريدون لها أن تحصل على الأفضل ‏على الاطلاق وهذا ما فعله المصريين لنا وأكثر ‏".

AU5A5601
 

 

AU5A5622
 

 

AU5A5644
 

 

AU5A5680
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة