أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تبذل قصارى جهدها لدعم طاجيكستان، بالنظر لما يحدث في منطقة الحدود مع أفغانستان.
وقال بوتين - خلال اجتماع مع نظيره الطاجيكي إمام علي رحمون، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية امس السبت، إن "القضايا الأمنية في المنطقة مهمة للغاية فيما يتعلق بالأحداث التي تجري في أفغانستان، مشيرا إلى أن طاجيكستان لديها أطول حدود مع أفغانستان؛ قائلا: "أعلم أن هذا الوضع يقلقكم كثيرا.. وهذا مصدر قلق مشروع".
وأضاف: "نحن نعمل على إسناد وتعزيز القوات المسلحة الطاجيكية، ولدينا عمل مشترك في هذا المجال، وهناك برنامج كامل لعدة سنوات، وسنبذل قصارى جهدنا لضمان تنفيذه في الوقت المناسب، لافتا في الوقت نفسه إلى القاعدة العسكرية الروسية 201 العاملة في طاجيكستان.
بدوره قال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن: "إنه من الضروري مناقشة القضايا الأمنية، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن الولايات المتحدة أعلنت سحب قواتها من أفغانستان.. والآن، بعد هذا الإعلان، تدهور الوضع هناك".
وأشار رحمون إلى تعزيز العلاقات مع روسيا في العديد من المجالات، لاسيما في مجال الأمن، وأنها تتطور بشكل ثنائي ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأضاف: "بصفة بلاده الدولة التي تترأس منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنجهاي للتعاون، أن الاستعدادات لقمة هاتين المنظمتين تجري على قدم وساق".
جدير بالذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001، هي رابطة دولية إقليمية تضم (روسيا والصين والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان)، فيما تتمتع كل من (بيلاروس ومنغوليا وإيران وأفغانستان) بصفة مراقب في المنظمة، و(أرمينيا وأذربيجان وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا) شركاء حوار للمنظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة