حادث الروضة.. الإرهاب يسفك دماء الشيوخ والأطفال.. والاختيار 2 يرصد المجزرة

الأحد، 09 مايو 2021 11:00 م
حادث الروضة.. الإرهاب يسفك دماء الشيوخ والأطفال.. والاختيار 2 يرصد المجزرة مسلسل الاختيار 2
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت الحلقة رقم 26 من مسلسل الاختيار2 الضوء على الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجد الروضة بمدينة العريش فى شبه جزيرة سيناء، والذى أسفر عن مجزرة دموية راح ضحيتها قرابة 300 شهيد و130 مصابا من الشيوخ والشباب والأطفال.

مجزرة مسجد الروضة وقعت فى 25 نوفمبر 2017 وبعد أذان صلاة الجمعة وبدء إمام المسجد فى خطبته، وقعت حادثة "مسجد الروضة"، وهو العمل الإرهابى الخسيس الذى هز مشاعر الإنسانية، وأسفر عن إصابة مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم خلال صلاة الجمعة فى مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد فى شمال سيناء.

يوم الحادث، أفاد شهود عيان بقرية الروضة بشمال سيناء، بأن إرهابيين اقتحموا مسجد الروضة، الكائن فى قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء، وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد فى أثناء أداء صلاة الجمعة، وتسبب الانفجار فى مقتل وإصابة عدد من المصلين وتلفيات بالمسجد، قبل أن يضرم الإرهابيون النار فى سيارات الأهالى ثم قاموا بقطع الطريق المؤدى للقرية.

وتم تفجير العبوات الناسفة عبر جهاز تحكم عن بعد، حيث تم استخدام مواد شديدة الانفجار، مشيرين إلى أن مجموعة الإرهابيين هربوا بسياراتهم فور ارتكاب الحادث، وبعد نصف ساعة من الحادث، كلف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية آنذاك، اللواء جمال عبد البارى مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، فتح تحقيقات موسعة، وتشكيل فريق بحث موسع يضم مباحث شمال سيناء والأمن الوطنى والأمن العام، لسرعة تحديد للوقوف على ملابسات انفجار عبوة ناسفة بجوار مسجد بالعريش، وكشف ملابساتها تمهيدًا لضبط المجرمين.

وبحسب بيان النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، بعد التحقيقات الموسعة فى الحادث، وصلت المحصلة النهائية للشهداء والمصابين فى الحادث الإرهابى، إلى أكثر من 305 شهداء و109 مصابين، بينهم أطفال وشيوخ، ورصد مسلسل الاختيار 2 ودور رجال الأمن الوطنى، رجال الظل فى تتبع المعلومات ورصد تحركات العناصر الإرهابية لتفيك الجماعات الإرهابية وتقديمهم للعدالة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة