كيف رأى العرب الحرب العالمية الثانية فى ذكرى انتهائها.. كتب تجيب

الأحد، 09 مايو 2021 10:00 م
كيف رأى العرب الحرب العالمية الثانية فى ذكرى انتهائها.. كتب تجيب الحرب العالمية الثانية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر هذه الأيام الذكرى الـ76 على انتهاء الحرب العالمية الثانية، بإعلان تفوق قوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تفوقها على قوات المحور، وهزيمة الزعيم النازى أدولف هتلر، واحتلال القوات السوفيتية للعاصمة الألمانية برلين.
 
والحرب العالمية الثانية هىحرب دولية بدأت في الأول من سبتمبر من عام 1939 في أوروبا وانتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945، شاركت فيها أو تأثرت بها الغالبية العظمى من دول العالم منها الدول العظمى في حلفين عسكريين متنازعين هما: قوات الحلفاء، ودول المحور، كما أنها الحرب الأوسع في التاريخ، وشارك فيها بصورة مباشرة أكثر من 100 مليون شخص من أكثر من 30 بلدًا.
 
العديد من الكتب والدراسات والمذكرات والسير الذاتية وحتى الروايات تحدثت عن الرواية العالمية الثانية والمأساة التى شهدها العالم أثناء تلك الحرب، وفى التقرير التالى نسلط الضوء على عدد من الكتب والدراسات التى تحدثت عن الحرب وكيف رائها العرب:
 

القاهرة فى الحرب العالمية الثانية

القاهرة فى الحرب العالمية الثانية
 
عرض شائق بعيون إنجليزية، لبانوراما الحرب العالمية الثانية، التي ظلت مصر تكابدها على مدى السنوات الست : 1939 – 1945، بكل ما حفلت به دراما الصراع الدولي من لمسات إنسانية ومؤامرات سياسية ومفارقات أو مفاجآت من صنع الأحداث، ولقد توالت فصول الدراما على أرض القاهرة – العاصمة التي أدار الحلفاء منها آلة الحرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما كانت جوانحها تغلي بالغضب ضد الاحتلال والمرارة بسبب الاستغلال، ثم تجيش أيضا بالتطلع إلى مرحلة الخلاص.
 

بيروت برلين بيروت مشاهدات في أوروبا وألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية 1941-1942

 
بيروت برلين بيروت مشاهدات في أوروبا وألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية 1941-1942
 
هذه الرحلة يوميات مدهشة كتبها فقيد الصحافة العربية على إثر تجواله في أوروبا، خلال الحرب العالمية الثانية، انطلاقاً من بيروت عبر تركيا وشرق أوروبا، وصولاً إلى النمسا وألمانيا في ظلّ الرعب النازي الذي خيم على العالم. طاف مروة في الأقطار الأوروبية وعيناه مفتوحتان، ليس على السياسة وحدها، بل على المدن والطبيعة والزرع والتربة والمأكل والعادات وسمات الوجوه ووسائل المواصلات وشروط السفر وتقلّب العملات وطرق العبادة وصنائع السكان واختلاف اللغات وتباين اللهجات.
 

المملكة العربية السعودية قبل الحرب العالمية الثانية

 
المملكة العربية السعودية قبل الحرب العالمية الثانية
 
هذا الكتاب ترجمة لكتاب من إعداد فريق من الخبراء وسلاح الجو البريطاني، ويحمل عنوان (دليل أو ملاحظات ميدانية عن المملكة العربية السعودية قبل الحرب العالمية الثانية عام 1935م، الكتاب صدر عن دار بلاد العرب، وحرره وراجعه وعلق عليه الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة، الذي يقول في مقدمة الكتاب: لم يكن الحصول على نسخة أصلية أو مصورة من هذا الكتاب، الذي ظل سرياً لسنوات طويلة، يسيراً لو لم تلعب المصادفة وحدها دورها، وذلك خلال حضوري الندوة السنوية للدراسات العربية التي تعقد في واحدة من الجامعات البريطانية الكبرى (كمبريدج اكسفورد ولندن).
 
يتكون الكتاب من تسعة فصول وعدد من الملاحق، تشمل خرائط الطرق والحدود السياسية للمملكة وخرائط لأهم المدن، وخرائط توزيع القبائل، ومقدمة عن الخلفية التاريخية لأوضاع الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية الحديثة، وتأثير اندلاع الحرب العالمية على أوضاع المناطق، وأول معاهدة بين الملك عبدالعزيز وبريطانيا، وتطور الأوضاع السياسية في المملكة.
 

أحداث ومعارك الحرب العالمية الثانية على الأرض الليبية

 
أحداث ومعارك الحرب العالمية الثانية على الأرض الليبية
 
هذا الكتاب يحكى عن قصة المعارك والأحداث التى دارت فى الأراضى الليبية أثناء الحرب، هي مواجهة عسكرية دامت 241 يومًا بين قوات المحور وقوات الحلفاء في شمال إفريقيا أثناء ما سمي بحملة الصحراء الغربية في الحرب العالمية الثانية.
كان جيب طبرق مساحةً شاسعةً من الأرض مركزها مدينة طبرق الساحلية تحميها خطوط دفاعية منيعة من الغرب والجنوب والشرق. بدأ الحصار في 11 أبريل 1941 بهجوم قواتٍ ألمانية-إيطالية بقيادة الفريق إرفين رومل، وانتهى في 7 ديسمبر 1941، عندما نجح الجيش الثامن الإنجليزي في فك الحصار أثناء ما دعي بعملية كروسيدر (عملية الصليبي).
 

كتاب الحركة الوطنية الفلسطينية خلال الحرب العالمية الثانية 1939

 
كتاب الحركة الوطنية الفلسطينية خلال الحرب العالمية الثانية 1939
 
تتناول الباحثة السعودية مها محمد بن سعود الرشيد تاريخ القضية الفلسطينية خلال الحرب العالمية الثانية، والكتاب مقسم إلى أربعة أقسام ، تناول الفصل الأول بإيجاز مؤتمر لندن، وما صاحبه من مشاورات حول تشكيل الوفود في المؤتمر، وخاصة وفد فلسطين، والصعوبات التي واجهتهم وأسباب فشل المؤتمر، وعالج الفصل الثاني نشاط الفلسطينيين في داخل بلادهم، وخاصة الجانب السياسي منه، مستعرضاً موقف عرب فلسطين من الحرب ودراسة القوى السياسية الفلسطينية التقليدية التي ظهرت في الثلاثينات واستأنفت نشاطها في شكل جديد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة