ترقب حذر يعيشه العالم بعد إعلان السلطات الصينية عن تسجيل أول إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور من نوع H10N3، لكن الوضع فى مصر مطمئن حيث لم يتم تسجيل أى إصابات فى توقيت ذروة انتشاره، والذى يكون فى شهرى ديسمبر ويناير من كل عام.
مصر كانت على موعد مع تفشى الفيروس فى الفترة ما بين عامى 2004 – 2006 ومنذ ذلك الحين تتم محاصرة الفيروس بواسطة الفرق البيطرية المنتشرة فى كل المحافظات.
وزارة الزراعة تتابع جميع مربى الدواجن للتأكد من إعطاء التحصينات والأمصال للطيور لحمايتها من الفيروس، والمتابعة تشمل سحب عينات دورية من جميع المزارع على مستوى الجمهورية لفحصها وعمل التتبع الجينى فى المعمل القومى للرقابة على الإنتاج الداجنى.
الأمصال الخاصة بأنفلونزا الطيور متوفرة بكل المحافظات، ويتم تصنيعها محليا للتعامل مع أى حالة إصابة بشرية.