"علاقات مصر بدول حوض النيل" دراسة توضح دور الثورة المصرية فى استقلال الكونغو

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 12:00 ص
"علاقات مصر بدول حوض النيل" دراسة توضح دور الثورة المصرية فى استقلال الكونغو غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علاقة مصر بدول حوض النيل، لها جذور تاريخية عميقة منذ فجر التاريخ، ودائمًا ما كان لمصر دور مهم وبارز مع دول النهر على أصعدة كثيرة الاقتصادية منها والزراعية، فضلاً عن السياسية، والحقيقة أن العديد من الكتب والدراسات كانت محل دراسة واهتمام لهذه العلاقات وكيف تنوعت مع دول النيل ومن هذه الإصدارات كتاب "علاقات مصر بدول حوض النيل.. حركة التحرر فى الكونغو"، الصادر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لمؤلفه الدكتور زكى البحيرى.
 
ويوضح الكتاب أن لمصر علاقات ضاربة فى القدم بدول القارة الإفريقية وكان لها دور بارز بعد ثورة 23  يوليو 1952  فى دفع حركات التحرر الوطنى من الاستعمار الاستغلالى بمعظم بلدان القارة خلال عقدى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ومنها حركة التحرر فى الكونغو وهى موضوع دراسة هذا الكتاب، وهى واحدة من أهم حركات التحرر الإفريقية وكان لمصر دور ملموس فيها، وقد كان لهذه القارة التى أعطت ومازالت تعطى الإنسانية موارد طبيعية وبشرية بغير حدود، أن تنعم بالاستقرار والتقدم وأن يكون لمصر دور رائد فى ذلك.
 
علاقات مصر بدول حوض النيل
 
وتدور الدراسة حول الفترة من (1955 – 1965) على اعتبار أن أن حركة التحرر الكونغولية واحدة من أهم حركات التحرر الأفريقية التى كان لمصر دور ملموس فيها، باعتبار أن الكونغو نموذجا ملهما وخطيرا من نماذج الاستعمار الأوروبى الاستغلالى، ولأن الكونغو بلد كبير فى وسط القارة السمراء شاهد أنواع شتى من أشكال التدخل العلنى والخفى.
 
وقد تم معالجة هذه الدراسة فى عدد من الفصول التى تدور حول دور الثورة المصرية فى التحرر الأفريقي، والكونغو والاستعمار البلجيكى، وحركة تحرر الكونغو وإعلان استقلاله 1955 – 1960، وتجربة الإدارة الوطنية فى الكونغو فى عام الاستقلال 1960، والأمم المتحدة وموقفها من مشكلة انفصال إقليم كاتنجا، وحول الثورة المصرية واستقلال ووحدة أراضيه فى مواجهة انفصال كاتنجا، واغتيال باتريس لومومبا، واستمرار الكفاح الوطنى فى الكونغو والدور المصرى فى هذا المجال، وهروب تشومبى، واكتمال وحدة الكونغو بعودة إقليم كاتنجا، واستمرار الثورة فى مواجهة السيطرة الغربية، ومصر وتطور الأحداث هناك فى عامى 1964 – 1965.
 
ويحكى الكتاب، عن علاقات مصر الضاربة فى القدم بدول القارة الإفريقية وكان لها دور بارز بعد ثورة 23 يوليو 1952 فى دفع حركات التحرر الوطنى من الاستعمار الاستغلالى فى معظم بلدان القارة خلال عقدى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، ومنها حركة التحرر فى الكونغو وهى موضوع دراسة هذا الكتاب.
 
ويشار إلى أن حركة التحرر فى الكونغو، هى واحدة من أهم حركات التحرر الإفريقية وكان لمصر دور ملموس فيها، لذا فهذه القارة التى أعطت ومازالت تعطى الإنسانية موارد طبيعية وبشرية بغير حدود، تنعم بالاستقرار والتقدم وأن يكون لمصر دور رائد فى ذلك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة